{{1-الـمُـخـيـمْ}}
تنهد للمره التي لا يعلم عددها ،فمذ ركوبها الأتوبيس بجواره ،ولم تلتفت ولم ترمش حتي جامدة كالصخر .علي أي حال هذا هو حالها مذ آخر مره رآها ،مذ أن طلقها فاروق وتركها وغادر لملمت حاجياتها وظلت ساكنه في فندق ،برغم أن فاروق طلب منها عدم المغادره وأنه من سيغادر لكنها لم توافق.
طلب منها العيش وكان ردها "أرجوك اتركني وشأني ،لقد دمرت حياتي بما فيه الكفاية ،لأجل حُبك لي اتركني "
وافق علي مضض لكن ظل معها في عملها ،كانت في البدايه تحادثه ولو بالسخريه أو بالغضب الآن لم يعد سوي البرود والجمود حتي في تعاملتها مع موظفاتها في الشركه.
تعجب من عدم غضبها من أن موافقتها مجيئها المخيم وهو موجود ،لم يكن سيأتي حتي لا يتشاجرا لكن برودها كان الجواب
لا يهم أهناك خلف البرود تلك الحميه الغاضبه
POV
دائما ما تُخفي مشاعركِ وغضبكِ ورغبتكِ في البكاء والانهيار خلف الجمود والصمود حتي لا يشعر أحد بضعفكِ ويربت عليكِ ،تكرهين شعور الشفقة الذي يجعل منكِ ضعيفه برغم أنكِ ضعيفه لكن مُحال أن يرد أحد ضعفكِ
استدار توبه بحماس ليهتف::أمي
همهت ليكمل ::أريد أن نحظي بأيام جيده ،ممكن ؟
آدم بسخرية::مع وجود أمك ستكون أيام كالبنزين ومليئه بطعم النكد
ضحك سديم ليتمتم::أنت تغازل السيده حواء كما يغازل بابا الماما بتلك الطريقة
حواء بابتسامه هادئه متكلفه::هو أحمق من المؤكد أنه لا يملك مشاعر مثل بابا خاصتك سديم
آدم بضيق :: واللعنة كنتِ أُغرقكِ بالمشاعر الكثيره طوال حياتي ،والان تُنكرين ذلك
لم تجيبه ليهو رأسه بيأس ليتمتم ::اللعنه علي جنسكن يا حواء
*************************************
{{2-تـصـالـح مـؤقـت}}
"مساء الخير سيداتي سادتي وأطفالي الأعزاء ،نُرحب بكم في مُخيمنا لمده ثلاثه أيام ،سنستمتع كثيراً صدقوني هناك العديد من الأنشطه والتحدياتأولا سنكون في مجموعات وعن طريق كل عائله في مجموعة ،لتحديد الفائزين وسيكون هناك هدايا رائعه
"ناشد بها المدرب "جرجس "بتعليمات عن المخيم وما يتعلق بابتسامه وجديه ،بعدما أنهي حديثه انهالت الحماسات والهتافات والتصفيقات
*عند عائله السروجي*
كان الأطفال يصيحون بينما الأزواج التاعسين ،كلاهما وجههما البرودنبس بلعنه من تحت أنفاسه،ليمسك بمعصمها يجذبها خلفه ،انتبهت علي ما يفعله لتصرخ به ،لكنه لم يجبها ليبتعد قليلاً حتي توقفا عند أماكن موضوع بها الطاولات بعيداً عن التجمع بقليل.
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...