الفصل(11)

1.7K 63 2
                                    

الفصل الحادي عشر

طفله متمرده,,💗
اماء بهدوء بعد الاستماع إلي كلماتها التي كانت ذات سوط عظيم عليه..كأنه كان فالسماء السابعه وقذفه أحد مره واحده منها ..

آدم بهدوء ::تعالي يا صغيره ..لقد فات موعد نومك ..هيا يا حلوه.حتي لا تتأخري علي مدرستك بالغد..

مسح عبراتها بيده وسطحها علي السرير واحتضنها من الخلف مقرباً إياها لصدره..تذمرت ولكنه قبل جبينها قائلاً بهدوء وحنو ::فقط نامي يا صغيرتي ..

بعد دقائق ،تأكد من أنها ذهبت في سبات عميق ..من انتظام أنفاسها..قبلها من جبينها وابتعد بهدوء ..بعدما دثرها جيداً..اتجه ناحيه الباب وخرج وهو يغلق الباب ببطء حتي لا تستيقظ فزعه ...

ارتقي السلم متجهاً لغرفته ..وكلماتها ترن في اذانه _معلقه_كأنها مقطع من اغنيه كان له تأثير فالعقل..

لا يعرف أيلوم نفسه ام يلومها!؟.

يلزم غبائه الذي في كل ما هو من يكون المتسبب في بعدها .

هذا التملك الذي كان سبباً في جعلها غاضبه باكيه هكذا ..

ام يلومها لعدم فهمها غيرته !.

ولكن بحق اللعنه!اي طفله فالعاشره من عمرها ستفهم غيرته وتملكه هذا..
______________________________________

دلف إلي غرفته.وخلع عنه قميصه وكان علي وشك الدلوف إلي المرحاض ..حتي وجد من يقتحم الغرفه..

استدار فوجد أنه أباه ..

رفع أبوه يديه كعلامه أنه يعرف ردا علي استنكار آدم:: اعلم اعلم أن الوقت تأخر ،ولكن أريدك في أمر ما..

اتجه آدم ناحيه السرير قائلاً::هاك البلوه يا أبتاه..

محمود بتوتر ::نعم انها بلوه..

آدم بمضض:: ما هي..

محمود::أن شركاتي علي وشك السقوط واريدك إنقاذها التي فالخارج أن المدراء يحتاجونني أن أسافر ولكن أن سافرت ستتواري التي هنا..

آدم بعدم فهم::ماذا !!ابي انا لم انهي دراستي من الأساس ..كيف لي ان أتعامل مع شركاتك وانا علي غير معرفه بها ..

محمود::لا تقلق أن ميجان مساعدتي هناك لقد فسرت الأمر لها وهي من ستعينك ..

وقف آدم مكانه وبدا التوتر علي ملامحه،،ماذا يفعل .ماذا عن حواء ..ولكن وجد بأن هذا أفضل وقت لكي يبتعد عن حواء ان حواء ليست له وهي لا تستحق رجل تعميه الانانيه وظلام التملك مثله ..

استدار قائلاً::حسنا ابي !! دقائق..

محمود::حسنا بني .وان الطياره في انتظارك ..

______________________________________

_______________________________________خرج ليجد السائق يقف أمام باب السياره..هز رأسه نفياً ونبس ::فليلعنك الله آدم ..

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن