الجزء الثاني الفصل (20)

711 29 2
                                    

#الفصل_العشرون
#رنا_كمال

•رأيك بعد قراءه الفصل يهمني جدآ .
_____________________________________
تزرع الغرفه ذهاباً وإياباً وهي تعض أناملها بخوف وضيق وغضب ،محاوله التنفس وعدم العصبيه ،فالعصبيه ليست حل خاصه معه .
تعلمه مجنون خاصه عند الغضب ،لا يكون مطلقاً قصي الحنون الأمن المراعي بل تشعر وكأنها مع أسد في الغابه ،نعم هي متاكده بأن هناك أسد رابض في داخله.

خرج من الحمام وهو يلف المنشفه حول خصره وبيده الأخري منشفه يجفف بها خصيلاتها المبعثره المبلله ،نظرت له لتشعر بازدراء لعابها وثقل تنفسه من وسامته الرجوليه ،قُصي رجل بكل معاني الكلمه ،قطرات الماء المموجه علي عضلات بطنه تجعلها تلمع وكأنها تحت ضوء الشمس .

فاقت بسرعه هازه رأسها بعد أن اكتسح ملامحها الأحمر والغضب أثر سخريته "أيعجبكي ما تريه ،ما رأيك بجوله علي السرير وسأريكي كل شئ بجوده أفضل"

حدقت به بغضب وهي تعقف يديها إلي صدرها وجانب شفها مرفوع بغضب ،بنبره حاده حاسمه ::فك قيود ابني قُصي .

ناظرها لدقيقه ليغمض عينيه ويفتحها هامساً ببرود ::لا

لوحت بيديها للأسفل بغضب وضربت الأرض بقدميها :: اللعنه عليك

تقدم منها بخطوات هادئه كهدوء عينيه وملامحه الغامضه من التعابير ،ليقف أمامها شاعراً بطرفها رموشها وهزه جسدها لكنها تخفي ذلك تحت قناع الثبات لكن بؤره عينيها المبعثرتين تعكس ذلك ::اعتذري الآن

هزت رأسها بنفي وبصوت حاد ::لا لن اعتذر

وضع يده علي خدها بهدوء نابساً بصوت حاد::اعتذري الآن سميه .

نفضت يده بعنف عنها لتزجره لكنه لم يبتعد وبقي يناظر غضبها بهدوء يغلعله الغضب ،يتأجج بداخله الغضب من صوتها العالي الحاد وحذرها مراراً من عدم الصياح في وجهه

ناظرته بغضب كوتيره تنفسها ونبرتها الحارقه المتآلمه: لن أعتذر لأني لم أخطأ بشئ ،لو كان هناك أحد مخطأ فهو أنت (شأرت بسبابتها عليه بغضب وهي تكشر عن ملامحها الغاضبه الحانقه)ابني بقي له أسبوع مقيد بين الاغلال في السرير ،حرام عليك قصي ،ابتعد عنه وحل قيوده ،عاقبه بعدم الخروج لا بأس عاقبه بعدم الذهاب لرحلات لا بأس إلا أن تعامل أبني وكأنك تعذب أعدائك طرقك الساديه ليست علي ابني قصي ،(اختنقت أنفاسها وبدا صوتها مختنق ومبوح ) أصبحت يديه مورمتين قصي الفتي أصبح شاحباً اللعنه عليك قصي .

تثاوب بملل من ذاك الفيلم السينمائي الذي يعرض أمامه الذي لم يؤثر فيه ،ليهز رأسه بلامبلاه في صوته::حتي يتعلم الأدب

لوت شفتيها بحنق لتمتم بازدراء ::إذ كان هناك أحد يستحق تعلم الأدب فلتتعلمه أنت الأول. .

صمت تام عما علي الغرفه ،فقط تواصل بالنظرات الحارقه الغاضبه مع تكويره يديه في قبضه بغضب وبعض الندم الذي يحاول التهرب من عينيها المعاتبتين إياه ،عبراتها السائله بصمت وتشنج فكها ،ليصرخ مبتعداً عنها ليلكم الخزانه خلفه بغضب بقبضتيه التي أُدميا ،ليبتعد ويغمغم::حاضر سميه حاضر سأفكه
_____________________________________
دفع الباب بقدمه بغضب وهو يقبض علي يديه بغضب ،ليحول عينيه علي النائم بعمق ليناظره ليجد بالفعل شحوب الفتي والزرقان عند يديه بسبب الاغلال المكبله معصميه وكاحليه ،بعد أن عاد إلي القصر زجره إلي الغرفه وكبله وقد أمر بانقطاع الطعام عنه لثلاثه أيام لكن بسبب سميه تراجع عن ذلك ،لقد فعل ذلك حتي لا يخرج مجدداً ،هو لن ينجب مجدداً حتي يضيع ابنه ،حتي الآن يحاول استيعاب أمر بأنه أصبح أباً .

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن