الفصل (28)
تفاحه آدمقلبي لما لاقاك ♡
تجلس في غرفتها وهي تعض علي شفتيها كل ثانيه والحمره مكتسيه وجنتيها تاره تضحك وتاره تغضب كلما تذكرت مرحه وتخليه عن استفزازه وتحكمه قليلاً وكان شخصاً مرحاً ولكن في نهايه الطبع يغلب التطبع والعصبية والغضب تحكم به
Flashback .خرجت من جامعتها مع أصدقائها وهم يهللون ويصرخون فرحاً لأن الاختبارات انتهت .انتبهت موده له يقف متكئاً علي السياره لتنكز صديقاتها في كتفها
نظرت لها بعدم فهم لتشير موده بعينها باتجاه ،لفت نظرها ناحيه ما تشر إليه وابتسمت ملوحه له ليرد الابتسامه لها باتساع
سيف بتذمر ::لا تقولي أن النزهه ستضيع بسببه
نفت برأسها وأردفت بمرح ::بالطبع لا ،فهو بنفسه سيخرج معانا
غمزت موده لها بعينيها لتحمر الأخري خجلا ً وأردفت وهي تحاول تلاشي النظر في أعينهم
«هيا هيا كفي هراء »
ذهبوا ناحيته لكنه مبالياً بوجدهم ليبتسم ويردف ::ما الأخبار
أريج بفرح ::اجتزته بجدااره
رفع حاجبه ليردف باستنكار ::أسأل عن حالك أنت ِ
كانت موده متأبطه ذراع سيف وتناظرهم بابتسامه خبيثه وسيف ينتهد بتذمر
أريج::بخير ولكن افي بوعدك سيد أدهم !!
ضحك بخفه ليردف :: إلي السياره يا بهاوات هيا ،
جلست أريج في الأمام بجواره والآخران في الكرسي الخلفي ،
أدهم ::اربطي الحزام
أماءت وربطته ليشغل محرك السياره ويردف بجديه :: إلي أين تريدون الذهاب
سيف ::مدينه ألعاب مائيه
علت ثغره ابتسامه ساخره ليردف ::كم عمرك أيها الفتي
لوي شفتيه لتحمحم أريج مردفه::نعم نريد أن نذهب إلي هناك ونلعب بالماء
تنهد ليردف ::حسنا ،
طوال الطريق كانوا يصرخون فقد شغلوا أغاني صاخبه وكانت أريج ممتعضه بسبب حده أدهم الذي رفض بأن ترقص وتتجنن في السياره كما يفعلان الأخران ومع ذلك كانت تضحك وتصورهم وتغني معهم
حتي أطفأ المسجل مع توقيفه لمحرك السياره ،ليترجلوا جميعا ويهرعوا ركضاً إلي الداخل ،تنهد بيأس فهو يشعر بأن يسير مع أبناء أخته
دلف ليجدها واقفه والإبتسامة متسعه علي وجهها
أدهم ::أريج انت لن تلعبي يا حلوتي
التفت إليه لتردف بنبره قاسيه ::ماذا تعني لن ألعب ،اذن لماذا جئت
وضع يديه في جيب بنطاله ليردف ببرود ::كما سمعتي لن تلعبي يا أريج ،لن أفرح حينما أراكِ مبتله والمياه ملتصقه بجسدك ،
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...