الجزء الثاني الفصل (18)

720 32 0
                                    

#الفصل_الثامن_عشر
#رنا_كمال
#تفاحه_ادم
تزوجيني يا مغروره ♡ .
حاله من الفوضي والإنهيار العصبي التي  تداهمها ،تريد أن تصرخ وتركل مؤخرته السطحية المتغطرسه مثله ،لكن ثانيه ما ذنبه ،هذا عمله وهو يؤديه ،واللعنه علي اليوم الذي دخلت فيه كليه الطب ،علي الشهاده العسكريه لكليه الطب .

جالسه علي السرير واضعه وجهها بين كفيها وخصيلاتها ساقطه علي وجهها مغطيه لتنبس بعبوس::الله يلعنك يا قاسم أمين ،فليعلنك الله في الجحيم ،لماذا حررت المرأه يا رجل ،ما شأنك بنا ،المرآه ليس لها غير بيتها وزوجها ،تعليم ماذا يا رجل ؟!ماذا سأستفيد من التعليم !؟هل سأطبخ لزوجي بحساب المثلثات!؟أم سأجلب أطفال بقوانين الفيزياء

"لا تفكري بموضوع الأطفال ،اتركيه لي يا حلوتي "
لترفع عيناها بصدمه وخصيلاتها مازالت واقعه علي وجهها ،لتراه واقف ببدلته العسكرية ويداه علي خصره ،لتقف بعصبية وتبعد خصيلاتها بعنف ::ماذا تريد سيدي القائد ؟!

ضحك بخفه ليقترب منها ،لتحاول الوقوف مكانها بدون خوف ::أُخرج

توقف عن التقدم ليردف بجديه ::هيا يا مجنونه حتي أدربك ،حتي تجتازي الاختبار وترتاحين من مؤخرتي .

لمعت عيناها بفرح لتقفز وهي تصفق بفرح ::حقا !!سأخلص منك

ارتسم علي وجهه ملامح التهكم والإمتعاض مردفاً::في أحلامك الورديه فقط !

نقر علي جبينها مردف بحده ::تذكري ذلك ،حينما يعود الملعون أخوكي ستحملين كنيتي ،واذ لم يعد سأسافر للعنته وأعقد قرآني عليكي .

تشنجت ملامحها لتردف بحزم::لا أريد الزواج منك

ابتسم بعناد ::بلي ،تريدين فأنا وسيم وأنتي لن تتركيني لغيرك صحيح ؟يا مغروره!

حمحمت لتردف::ولكني حتي الآن لم أسامحك

تنفس بعمق ليردف بصدق ::هل تصدقين أني أخونك ؟

جذبت خصيلاتها بعنف للوراء لتردف بعصبية ::نعم لا اللعنه ،لا أعرف ولكني رأيت بعيناي وهي تداعب صدرك واللعنه وأنت تبتسم

تنفس مجدداً بعمق ليردف بتؤده ::هيا نتدرب ونأكل كبده و نشرب عصير رمان ونتعاتب كما اعتدنا

كشرت ملامحها بطفوليه لتردف ::كيف ستأتي بهما في المعسكر هنا ؟!

ابتسم باتساع لانه شعر بموافقتها بطريقه غير مباشره ليردف ::ليس شأنك ،فقط نتصالح ،هيا فقد طال خصامنا يا حلوه .
_______________________________________يراقبها بابتسامه هادئه وهي تتناول شطيرتها بشهيه وتلذذ ،لتنظر له بحده مردفه ::تحدث هيا
انتشل من تأملاها ليردف بتنهيده ::حسنا ،ولكن دون عصبيه ،اتفقنا !

أريج بلامبلاه ::امممم حسنا
أدهم بتوجس ::تتذكرين يوم أن احم وجدتني مع تلك العاهره
أريج بحزن ::نعم
أمسك بكفيها ليلثمهما بعمق مردف ::لا تبكي أرجوكي !!
Flashback
نفخت بضيق وهي تناظر الجالس أمامها بجذعه العلوي عاري فقط،وهي عاريه تماما ،بضيق بسببه
كلما حاولت التقرب منه يلهيها ،تراقبه وهو يحتسي كأس النبيذ ليردف بتلاعب ::ماذا بكي ،أنا أستعد ،الليله نار وهذا السرير لن يصلح مجدداً.

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن