#الفصل_التاسع_عشر
#تفاحه_ادم
#رنا_كمال
#حفل_الاعترافات_الجزءلأول)تنهدت بإنزعاج لتلقي بجسدها علي الكرسي بإنهاك بادي علي ملامحها من فرط الألم الذي يداهم رأسها والدوار الذي تشعر به بل الألم المنتشر من كل جسدها لهذا هي تكره الإصابة بالزكام فهو يتعب كل الجسد ولا تعرف كيف تحدد مكان الألم،زمت شفتيها بعبوس ،ليبتسم علي حالها بهدوء وبحنو في نبرته ::
ما بكي حواء
ناظره للسقف بملل محاوله تغير وجهه عقلها في التركيز علي الألم وخاصه الصداع في أي شىء آخر يلهيها لتنبس بحنق :: أشعر بالملل
طرق الباب في تلك اللحظة ليكون آدم من دخل بابتسامته الواسعه وعيناه المَرحتان مرتدي ملابس رياضيه وخصيلاته المجعده أشعثه وكأنه كان يقاتل شخص ما ،ضيقت عينيها عليه وعلي ملابسه في وقت العمل ولكن مذ متي وآدم يعمل من الأساس ،مذ إن دلف إلي الشركه وهو مستمر في مضايقتها وازعاجها كل يوم يأتي بالفطور ويجذبها عنزه كعادته ويتناولان الافطار وفي وقت الغداء يأخذها لمطعم ويظل منتظرها لوقت متأخر وكانت تتعمد حتي يمل ويغادر لكنه لا يغادر بدونها ويقلها لبيتها ويغادر حتي زاد من الأمر أنه بات يصلها إلي العمل كل ذلك وبحجه نحن شركاء في العمل .
تنهد فاروق وبهدوء :: مرحباً سيد آدم
أماء له آدم ليدور بعينه علي صغيرته ذات العينين الضيقتين وكأنها تستشف به شئآدم برفع حاجب ::ما هذا السكوت الذي حل عليكم مذ دخولي وكأن ملك الموت من دخل عليكم
حواء بخفوت وهي تنكب علي الورق أمامها بإصطناع الإنشغال ::عزرائيل يخطف روحك إِن شٓاء الله
فلتت ضحكه منه ليغلق الباب ويتقدم منهم خطوتين وهو يضع يده علي قلبه بدراميه ::اااه حواء مقدار حبك لي يُسرد لأجيال لكن لا تقلقي عزيزتي لن أغادر دون أن أحصل علي مسامحتكي بل والعوده إلي أحضاني (أنهي حديثه بابتسامه واسعه لتنتهي بضحكه أثر سماعه زمجرتها وصوت كعبها المدب في الغرفه ).
تنهدت لتعتدل جالسه وكلتا كفيها مشبوكتين فوق الطاولة وبصوت هادئ مستعيده ربأطه جأشها::ماذا تريد
نظر لفاروق الذي يناظرها ببرود وغضب طفيف من عينيه ليغمز له وهو يشأر بعينه علي الباب ،كبت ضحكته بصعوبه أثر رؤيه يديه التي تحولت لقبضه .
ليقف بقله حيله مستدير لحواء بابتسامه محاولاً إخفاء ملامحه الغاضبه من تقربه منها حتي ولو بدافع حبه لها لكنه زوجها حتي ولو علي الورق وخائف أيضا من جرح قلبها مجدداً حواء مسئوليته مذ الصغر:: سأغادرحواء بقلق وقد رمت نظره علي آدم ثم جالت بعينها علي فاروق بصوت يملؤه التوتر والخوف :: إلي أين
ابتسم ابتسامته الباعثه الطمأنينة علي كل من حوله::لا تقلق عزيزتي ،هناك بعض المقابلات لبعض المساعدات الجُدد سأقوم بها
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...