الفصل (24)
تفاحه آدمشيزوفرنيا آدم 33>
خرج من المرحاض ليجدها منكمشة علي نفسها أسفل الغطاء ،ابتسم بخفه واتجه ناحيتها ربت علي الغطاء مردفاً باسمها لم يؤتيه رد فسحب الغطاء عنوةعنها ،راقب نظرتها له كقط وديع ووجنتيها الحمراوتان ابتسم ليداعب بسبابته وجنتها مروراً عليها من أعلي إلي أسفل ،لترتجف الأخري حينما اقترب منها وأصبح وجهها مقابل وجهه وأنفاسه تلفح بشرتها لتزيد أكثر احمراراً ،ضحك مقابل وجهها وأردف::أ خائفه
أماءت حواء ببراءة وهي ترمش ليبتسم ويقبل جبهتها ،ثم ابتعد ليتسطح بجوارها ،حاولت بلع تلك الغصه العالقه في حلقها ،لينظر لها ويردف ::استرخي يا حلوتي أنتِ معي دوماً وحتي الموت إذن لن أغضب إذ لم أمارس الحب معك في ليله زفافنا
ابتسمت حواء بملء فاها لتردف ::حقاً
اماء وهو يكتم ضحكته علي هيئتها الخائفه ليردف ::بالطبع
شغل التلفاز وإذ به فيلم توايلايت صرخت حواء لينتبه لها ولكنه رآها مبتسمه باتساع حالما رأت الفيلم ،
آدم::لقد أفزعتيني حواء
أمسكت معصمه تجذبه والغبطه حالها :: أسفه اسفه ولكني سعيده لا تعلم كم أحب هذا الفيلم وخاصه ادوارد
شعرت بلسعه في خصرها لتنتبه ليد آدم المحاصره خصرها وعيناه المشتعلتان
"حواء "
ترقرقت العبرات في عينيها وأردفت بطفوله ::ليس مثل حبي لك
اماء ليجذبها ناحيته ،أمسكها من فكها وقربها منه ليضغط عليه بتملك مبالياً بتأنيات الأخري::ولا يجوز أن تلمع عيناكي لغيري .مفهوم !
أماءت ليردف بحده ::أريد سماعها
حواء بحشرجه أثر كبتها عبراتها::مفهوم
خفف قبضته ليردف ::فتاه مطيعه!
تركها وقربها منه أكثر ثم أخذ رأسها ووضعها علي صدره لتردف حواء ::ابتعد
آدم بحده::ماذا قلتِ
حواء بخوف ::قلت احتضني أكثر
لتصدح ضحكات آدم وتغضب حواء فتلكمه في صدره ،ناظرها ليبتسم ويلاعب خصيلاتها ،
عم الصمت هي تراقب الفيلم باستمتاع والآخر منغمس في التفكير فيها وفي أيامهم المقبله وفي أنه سيستيقظ كل يوم وهي بجواره وينام متنعماً في رحيق الياسمين من خصيلاتها سيحتضن خصرها النحيل متي شاء دون أن تزجره سيقبل شفتيها الصغيرتان دون أن تبعده ،سيزيد حبه وتملكه بها لن يمنعه أحد عن حبها ،
رفعها قليلاً فقد كانت نائمه علي فخذيه،لتزمجر حواء بغضب وتراه يضعها فوق صدره ويحتضنها بشده بحيث أصبحت رؤيتها للتلفاز معدومه ،
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...