مقدمه الجزء الثاني
تفاحه آدمترويض حواء ♡،
رأيتك غيمهَ بيضاءَ وسطْ عالمي المُوحِشْ
رأيتك موطناً حصيناً لي من الأغراب
رأيتك بحراً والباء سين
ولم أكن أعلم ...
لم أكن أعلم أنك لي آلماً
ألماً ترك ندوبه في أعماقي
ألماً يحفر كل يوم في تلك الندبه وغير عابئ بقسماتِ
يا من أخبرته بأن كلمات الحب فُـنيت فيه
كان سهماً في الفؤاد طعيناَ.هرعت تحمل فستانها في يدها وعلامات الغضب والقلق والعصبية والاضطراب تخطط في وجهها .لم تكن في حاله تسمح لها بالانتباه لها من السيارات بل كانت تسارع وتركض بكل قدره بها .
توقفت سياره عند آخر لحظه ليخرج الرجل رأسه من شباك السياره ويصرخ عليها لتتجاهله بعدما كادت أن تهرسها سياره ومازالت مستمره في الركض
حتي وصلت إلي وجهتها ،اتجهت ناحيه المصعد لتجده معطل نبست يلعنه لتركض ناحيه السلالم بكل سرعه
توقفت لتري أنها في الدور السابع .تنفست الصعداء وخلعت حذائها لتتركه جانباً لتري طفقات من الدم قد طفقت علي قدميها بسبب حذائها العالي الذي لا يسمح لها بالركض
ثم أكملت الركض وكل ما يدور بخلدها هي الوصول سريعًا حتي تلحق المصيبه قبل حدوثها .هذا المجنون المخبول تقسم بأنها مذ أن فتحت عينيها علي الدنيا وتعلم بأنه مجنون ولكن اليوم كلمه جنون قد تخطاها حتي أنها لا تفقه أي كلمه او مصطلح تتطلقه عليهزجرت الباب بعنف لتراه واقف عند السور أردفت بآخر صوت مبوح فيها ::اادم
استدار برقبته ليردف بحده ::ماذا آتي بك إلي هنا !!
تقف منحيه الظهر وهي تستند بذراعيها علي ركبتيها لتردف :: لأجلك يا ملك الفئران
آدم بسخرية ::تتركين زفافك علي حبيب العمر وتأتين لي
اعتدلت وتقدمت منه خطوه لتردف بقوه ::أنت والد ابني ولأن يسعني بأن أخبره بأن أباك مجنون وانتحر وتركك وأنت صغير
عض علي شفتيه ليردف باختناق ::سيستطيع فاروق بأن يعتني به ،
حواء بعصبية ::مااااا باااال فاااااروق به .نعممممم فاااااروق يكووووون زووووجي ولكنننننك وااالددددده البيووووووولوووووجي
جلس علي السور وعينيه معلقه علي رؤيه الشمس التي تنحدر متأهبه للإختفاء خلف الغيوم ليردف ببحه مختنقه وصكه علي أسنانه ليمنع بكائه :: ولكن ما ذنب أبوه أن يعيش في دنيا لا تكون والدته زوجه أباه
حواء ببرود :: أنه القدر
استدار ليردف بعصبيه::فليذذذذهب القدر للللجحيييم مااااا داااامت حوااااء لغييييير آددددم اذذذن لا فااااائددده من حياااه آددددم
ناظرته ببرود لتردف ::التملك في عروقك مثل الدم آدم،لن تتحدي القدر .هيا هيا انزل وكن عاقلاً.
كفيييييييي
التفت لترآه يبكي ووجهه قد تحول بالكامل للون الأحمر وعينيه مغروقه بالعبراتتقدمت منه خطوه لينزل هو ويجلس علي الأرض ويضم ركبتيه إلي صدره ويردف ببكاء ::كفي كفي حواء كفي لا استطيع لا استطيع رؤيتك مع غيري لا استطيع العيش في حياه أنتي لستي معي حواء أرجوك أرجوك لا تتركيني أنا آسف اقسم حواء أنني نادم وسأظل حياتي بأكملها لقد تعالجت لما لا تصدقيني لقد تعالجت لأن أخنقكك مجدداً أرجوك حواء صدقيني لن اخنقك ولن أراقبك حواء مجدداً انا احبك يا حواء أرجوك أرجوك لا تتركيني
اعتدل في جلسته بعنف ليتقدم منها ويردف :: أنا آسف سأظل اعتذر لك في اليوم ثلاثمائة مره وسأكون مطيعاً ولن أبيكِ ولن أغضبكِ ولن أتملكك مجدداً عودي إلي أرجوك أرجوك
كانت تناظره وعلامات الامتعاض علي وجهها والغضب في عينيها تقدمت منه ليناظرها الآخر ولم يدري ثم بتلك الصفعه التي هوت علي وجهه ناظرها بتفاجئ لتجذبه الأخري من ياقه قميصه بعنف إليها وتنقض بشفتيها علي شفتيه ،لم يتردد الآخر في تقبيلها ومحاصره خصرها بكل قوه به ..قبلتهم الممزوجه بعبراته وخوفه من عدم وجود حواء في حياته خوفه من أن يفقدها قد يجن صوابه سنوات فقدها سنوات من الندم والتأنيب كل يوم حتي لاقاها من وأقسم بإعادتها لحياته وبأن يجعلها تحبه من أول وجديد
ابتعدا عن بعضهما ليأخذا أنفاسهما ،صوت أنفاسهما الهوجاء السريعه كمن يركض في البريه من الوحوش
نبست عند شفاه بشهقات أثر ضيق نفسها :: أيها الوغد المتملك لقد خُلقت حواء من ضلع آدم لتبقي بجواره حتي الممات
حبايب قلبي 🙈♥️❗
انتظروا قريباً الفصل الأول من ترويض حواء ❗❗🥺
أنت تقرأ
تفاحه ادم
Mystery / Thrillerالكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولكن ماذا علي التفوه ،فأقسم بأن كل ما اعرفه من كلمات قد هب مهب الرياح ،وكأن قواميس اللغه بأجمعه تعجز عن الوصف ..ولكن؛ أحب تشبيه بألم لكن لطيف و...