"......"
كان صمت كايل الكثيف الذي سقط فوقهم ثقيلًا لدرجة أن غرقت عيون داميا في البؤس.. شعرت وكأنها أصبحت مجرمة مُدانة في انتظار سقوط عنقها...
"آسف يا داميا.. أنا لا ... لا أعرف حتى ماذا أقول ، وأنا آسف للغاية لكل هذا الوقت ".
خرج اعتذار من فمه... تلعثمت كايل من الحرج وهو يكمل ..
".. حسنًا ، كما تعلمين ، سأكون فارس بلايدين ... وأنت تعرفين .. فرسان القديس لا يمكنهم الزواج ".
"نعم."
ردت داميا بعيون غير مشتتة .. لقد رأته للتو يتراجع كما لو أن كايل أراد الهرب في الحال...لقد كان رفضه أكثر وضوحًا من الكلمات البسيطة...
"أنا لا أكرهك يا داميا .. أقول لك، لكن الأمر مفاجئ للغاية ، ولدي حلم ... لا أعتقد أنني أستطيع التراجع الآن... آسف داميا ".
"أنا أفهم ما تقصده ...لذا توقف ، كايل ".
"...... لكن أنا آسف."
هل هناك شيء أكثر بؤسًا من صوت اعتذارات متكررة من الشخص الذي اعترفت له؟.. كان صوت قلبها الذي انكسر إلى قطع ...
همست دامية وهي تخفض عينيها قبل أن تخرج منها الدموع...
"كل شيء على ما يرام... لا داعي لأن تتأسف لي... لأنه ليس خطأك إن كنت لا تحبني ."
"لم أفعل ذلك عن قصد دامي... أنا......."
"حسنًا ، هل يمكنك الذهاب الآن؟.. أريد أن أكون وحدي للحظة...لو سمحت."
كان صوت داميا هادئًا نسبيًا ، وذلك بفضل جهودها اليائسة... ومع ذلك ، لم يستطع كايل التنحي بسرعة عن طريقها... كان من الطبيعي فقط ، بالنظر إلى طبيعته الضعيفة.
أنت تقرأ
حاولي البكاء أجمل
Fantasy(( تحذير المحتوى ناضج )) لعبت داميا بالنار لأول مرة فى حياتها. اكارد فاليريان ، المعجزة المعروف في العاصمة. كان من المندفع لها أن تنام معه ، في حين انفصل عنها حبها الأول بالأمس ورفضها بقسوة .. "ابحثي عن رجل آخر." ضحك شقيقها الذي تلاعب بها... "قل...
