(( تحذير : الفصل يحتوي على مشاهد ناضجة ))
لم يكن هناك أحد في ممر القصر الملكي في منتصف الليل.... كل ما استطاعت سماعه خلال الصمت هو صوت حافة ملابسها... مشت داميا في الممرات ليلاً ووصلت أمام غرفة نومه ... ثم توقفت وترددت أمام الباب المغلق بإحكام...
' لقد جئت مرة واحدة، ولكن ..هل من الجيد حقًا القيام بذلك؟ .. ربما أفعل شيئًا مجنونًا الآن؟'
كررت داميا الكثير من الأفكار في رأسها، وعبثت عن غير قصد بالرداء فوق ملابس نومها الرقيقة، عندما شدت الرداء حولها ، شعرت ببعض الشجاعة... إنها المرة الأولى التي تفعل فيها مثل هذا الفعل الجريء، زيارة غرفة نوم رجل في منتصف الليل ... لا .. لا... لقد حصلت بالفعل على تجربتها الأولى...
ابتسمت داميا قليلاً عندما تذكرت مغامراتها الماضية... لقد رفضها رجل كانت معجبًة به لمدة عقد من الزمن، وفي ظل انكسارها، حصلت على علاقة مع أكارد الذي كان يُطلق عليه أفضل عازب في المملكة... رجل مثير وفاسق ... لقد كان من العار أن تفكر في الماضي بينما تظاهرت بأنها انتهت من هذا الموضوع الذي بدأته هي لأول مرة، أغرته بطريقة ما و قضت الليل معه .. بالمقارنة مع ذلك الوقت، لم يكن ما تفعله الآن يعد وشيئاً مع تلك المرحلة... عندما فكرت في الأمر بهذه الطريقة، شعرت براحة مدهشة...
" حسنا، أستطيع أن أفعل هذا .."
قامت داميا بتسريح شعرها الطويل الغني، وأخذت نفسًا عميقًا، صم طرقت باب غرفة نوم أكارد بحذر..
" سيد أكارد، هل أنت نائم ؟"
ولكن حتى مع كل الشجاعة التي حشدتها ، لم يأت أي جواب من الداخل... يبدو أنه نام مبكرا... فكرت للحظة فيما إذا كان يجب عليها العودة... لكن كلمات سيسيل ظلت عالقة في أذنيها ، لذا لم تتمكن من فعل ذلك.
[ أعتقد أن هذا دورك لتكوني شجاعة ]
استمرت داميا في هز كتفيها لإزاحة التوتر ، ثم طرقت الباب مرة أخرى... ونادته بصوت أعلى من ذي قبل...
" سيد أكارد، هذه أنا... داميا ".
لم يكن هناك حتى الآن أي إجابة ... تساءلت عما إذا كان نائمًا حقًا، لذا وضعت داميا أذنيها بالقرب من باب غرفة النوم... وعلى عكس التوقعات بأن تكون الغرفة هادئة ، سمعت شيئًا خافتًا في الداخل... رداً على ذلك، رفعت داميا أذنيها مثل الأرنب... لحسن الحظ، من خلال هواء الليل الساكن الثقيل، كان الصوت في الداخل يُسمع بوضوح أكثر...
أنت تقرأ
حاولي البكاء أجمل
Fantasy(( تحذير المحتوى ناضج )) لعبت داميا بالنار لأول مرة فى حياتها. اكارد فاليريان ، المعجزة المعروف في العاصمة. كان من المندفع لها أن تنام معه ، في حين انفصل عنها حبها الأول بالأمس ورفضها بقسوة .. "ابحثي عن رجل آخر." ضحك شقيقها الذي تلاعب بها... "قل...