حاولي البكاء أجمل

Chapter 22

"... هاي ، داميا- هل تسمعيني؟"

عادت داميا إلى رشدها عند صوت زوجة أبيها الذي جاء عبر الطاولة ، نويلا ، نظرت إليها بقلق.

عندها فقط أدركت داميا أنها جمدت منتصف الحديث ، وانغمست في أفكارها... ربما صدمتها حادثة الأمس أكثر مما كانت تعتقد في البداية.

"قلت لنفسي إنني عضني كلب ضال وحاولت النسيان".

لم ينجح الأمر كما كانت تأمل... كانت غاضبة من أكارد، الذي جعلها تبدو وكأنها مومس رخيصة ، وكرهت نفسها لأنها جرفتها الشهوة تحت يديه... عندما تذكرت دامية ما حدث في الخزانة ، احترق وجهها من العار.

كان لداميا بطبيعة الحال وجه هادئ وواضح.. . نظرت نويلا إلى وجه ابنتها الجميلة بالتبني تبدو كالتحفة الفنية الرائعة... حدثتها بعناية شديدة...

"لم تأكلي جيداً منذ فترة... ما الذي يضايقك كثيرا يا داميا؟ ما الأمر؟"

"آه أبو بو!"

لوح ليون ، الأخ الصغير غير الشقيق لداميا وكأنه يرد على كلمات نويلا ، بشوكة صغيرة وصرخ.
ضحكت داميا قليلاً على جماله المشرق ثم التقت عينيها بعيني نويلا..

"أنا آسفة ..إنه فقط ... هناك الكثير من الشؤون المنزلية التي تدعو للقلق ".

عادة ، كانت الزوجة تتولى شؤون الأسرة الداخلية ، ولكن في حالة منزل الكونت بريمولا ، كانت الابنة ، داميا ، هي من تفعل ذلك.

كان هذا هو اعتبار والدها لها ، أعطى ابنته الوحيدة كل القوة في وقت مبكر من زواجه الثاني... كانت أيضًا محاولة لمنع معركة محتملة على الخلافة.

"أرى."

عندما ظهر موضوع الشؤون المنزلية ، خفضت نويلا على الفور رموشها... لم تستطع داميا تخمين أفكارها... لطالما تساءلت ما رأيها بصراحة في شؤون المنزل والسلطة الداخلية وهي في يدها؟

أصبحت نويلا ، التي كانت ابنة بارون فقير ، أرملة بعد وفاة زوجها... وبصفتها أرملة مع طفل ، تراجعت إلى المعبد لتعيش وتصلي لبقية حياتها... لكن بالصدفة ، أثناء العمل ، رصدها الكونت بريمولا وتزوجا مرة أخرى.