Chapter 44

9.9K 219 16
                                    

(( تحذير : الفصل يحتوي على مشاهد ناضجة ))

لم يخرج الجزء العلوي من الجسد الذي كان محصوراً تحت الأريكة والخصر. ..تراجعت داميا المتفاجئة إلى الوراء وهي تحاول معرفة الخطأ الذي حدث.

"أوه ، يا...الكشكشة ······. "

الكشكشة ، التي كانت ممتدة بهدوء عندما زحفت ، انقلبت في الاتجاه المعاكس وتضخم حتى أن جسدها كان عالقًا بإحكام تحت الأريكة.

"يا إلهي."

فركت جبهتها... كانت السجادة على الأرض ناعمة جدًا لدرجة أن ركبتيها ومرفقيها لم يتأذوا ولكن بدلاً من ذلك ، كانت تعاني من آلام نفسية... يا له من وصمة عار أن سيدة بالغة علقت تحت الأريكة في غرفة الاستقبال بمنزل شخص آخر؟  .. لم تستطع حتى تخمين ما سيفكر فيه أكارد إذا رأى هذا المشهد.

يائسة ، بذلت داميا جهدًا لسحب كشكشها والخروج إلى النقطة التي بدت وكأنها تنين أحمر... لكن ذلك كان عبثا...  كانت عالقة تحت الأريكة ولم تستطع الخروج.

وما زاد الطين بلة ، أنها سمعت باب غرفة الرسم يفتح... أغلقت داميا عينيها بإحكام...

"........."

الشخص الذي دخل لم يقل شيئاً وكأنه صدم من المشهد الذي أمامه... لم تستطع داميا تحمل الصمت... وبدا أن السكون القصير يضربها مثل الصخرة.

"سيباستيان······؟"

سألت داميا بصوت يرتجف وعيناها مغمضتان... لكن لم يكن هناك إجابة لسؤالها المثير للشفقة.

' إنه ليس سيباستيان.'

أدركت دامية بالحدس. . إذا كان سيباستيان هو الذي دخل ، لكان قد جاء راكضًا وسأل عما إذا كانت بخير ، وفاءاً لواجبه كخادم شخصي.

' كم هذا محرج تماما.'

دفنت داميا ، التي خمنت هوية الوافد الجديد ، وجهها في كلتا يديها... من المؤكد أن الصوت الذي كسر الصمت الثقيل كان مألوفًا جدًا.

"نزلت لأن ضيفًا وصل."

وفي نفس الوقت اقترب صوت خطى ثقيلة... توقفت الخطى خلف داميا التي كانت مستلقية... وصوت أكارد المليء بالتسلية سقط من الأعلى..

حاولي البكاء أجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن