(( تحذير : الفصل يحتوي على مشاهد ناضجة ))
كان الوقت فجراً عندما استيقظت ، حيث لم تشق أشعة الشمس بعد السماء .... في رؤيتها المشوشة كانت داميا تتأرجح بين النوم واليقظة ..
" أواجه صعوبة في استخدام يدي."
كان الطقس على وشك الانتقال إلى أوائل الشتاء... ربما لهذا السبب كانت تشعر بالبرودة في أطراف أصابعها وارتجف جسدها ... كانت على وشك سحب ذراعيها الثقيلتين إلى البطانية حيث الدفئ ... ثم في ومضة ، أمسكت يدان كبيرتان دافئتان بعناية بأطراف أصابعها الباردة... مثل ندفة الثلج التي تذوب عندما تلامس الحرارة ، وضعت يد داميا في البطانية بحذر شديد ، وتم سحب البطانية بعناية وتغطيتها أطرافها البارز وأعلى عنقها المكشوف قليلاً... اجتاح طرف إصبع خشن بعض الشيء ولكن قوي شعرها الأشعث خلف أذنها... وقبل الجبهة المستقيمة بمودة...
" نامي لفترة أطول قليلا."
حتى في نومها ، اللمسة الحلوة جعلتها تبتسم ... عادت داميا إلى النوم والابتسامة على شفتيها... كان جسدها ملفوفًا ببطانية دون أن يتعرض للهواء البارد ، ولكن الأهم من ذلك كله هو أن ما جعلها تشعر بالدفء هو معرفتها أنه بجانبها..
' بالمناسبة...... هل أخبرته أنني أحبه ؟ ... لا، لم أكن أعتقد أنني فعلت ذلك... أنا أيضا يجب أن أخبره '
فكرت داميا في ذلك ، لكن نعاسها الشديد كان أقوى منها وغرقت في النوم من جديد ، كانت مغمورة بدفئ البطانية المريحة ، ولم تدرك حجم الكارثة التي ستستيقظ وتواجهها ..!
**********
بعد مدة ألقت داميا نظرة حول السرير الفوضوي الفارغ ، حيث تركت آثار الليل ، ثم نهضت ، رفعت جسدها الملفوف بالغطاء ، حافية القدمين ، ونظرت حول غرفة النوم ، قلبت الستارة السميكة، ونظرت أيضًا داخل خزانة الملابس الكبيرة التي تحتوي على عدد قليل من الملابس ... ثم فتحت باب غرفة النوم وخرجت ونظرت في غرفة الرسم، لكن الرجل الذي كانت تبحث عنه لم يكن موجودًا في أي مكان.
" هاه ... هل ما حدث كان حقيقية؟"
كان الأمر سخيفًا ، لقد استيقظت للتو فقط ، أبعدت شعرها المتساقط ووضعت على وجهها ابتسامة خجولة ... عندما استيقظت وجدت نفسها وحيدة... الرجل الذي قضى معها ليلة حارة بالأمس، و الذي كان يضع كل أنواع القبلات الحزينة والحلوة فوقها، لم يكن في أي مكان... وبطبيعة الحال، كانت هناك فكرة واحدة فقط في رأسها عندما واجهت هذا الموقف.
أنت تقرأ
حاولي البكاء أجمل
Fantasy(( تحذير المحتوى ناضج )) لعبت داميا بالنار لأول مرة فى حياتها. اكارد فاليريان ، المعجزة المعروف في العاصمة. كان من المندفع لها أن تنام معه ، في حين انفصل عنها حبها الأول بالأمس ورفضها بقسوة .. "ابحثي عن رجل آخر." ضحك شقيقها الذي تلاعب بها... "قل...