"انا لا اعرف؟ ماذا تقصدين بـ "الشيء"؟ "
سأل أكارد ، ورفع حاجبًا واحدًا وكأنه فوجئ... أومأت داميا برأسها بعيون حائرة.
"نعم... لقد سمعت قليلا فقط. "
ثم تساءلت داميا عن سبب اعتقادها أن أكارد سيعرف عن العنصر الذي تحدثت عنه لويز... تجعد جبين أكارد عندما سمع ردها... ظل صامتًا لبعض الوقت كما لو كان في موقف صعب ، ثم أوضح ذلك بشكل مفاجئ.
"كانوا يشيرون إلى نوع من المخدرات يسبب مرضًا عقليًا."
"......ماذا؟ المخدرات؟"
سألت داميا ، وشعرت أن حلقها ينغلق... عادة ما تنمو الأعشاب ومكونات العديد من الأدوية كثيرًا في المناطق الحارة... لذلك ، لم يكونوا مألوفين لأولئك الذين يعيشون في الشمال البارد والمحافظ والقاحل مثل داميا.
"أعتقد أنك لا تعرفين .. إنه منتج تم تداوله سرًا بين النبلاء الجنوبيين مؤخرًا ، لكنني لم أسمع عن وجوده في الشمال ".
كما هو متوقع ، تأخر وصول الأخبار إلى هنا لأن الشمال كان مكانًا بعيدًا... نقر أكارد لسانه على أسنانه في استياء ووضع أدوات المائدة من يده... وأضاف شرحا موجزا لداميا المنزعجة.
"مقارنة بالعقاقير الأكثر شيوعًا ، هذا الدواء أكثر إدمانًا ويعمل بشكل أسرع... إنه يحطم العقل ، ويجعل الناس قلقين ، ويجعلهم غير قادرين على تمييز الواقع من الهلوسة ".
"يا إلهي! لماذا قد يتعاطى الناس مثل هذه الأدوية؟ "
ارتبكت داميا بسبب الغرض من مثل هذه المخدرات غير المألوفة.
وغرق قلبها بخدر عند التفكير في أن سيسيل قد تأكل مثل هذا الشيء.
عند إلقاء نظرة صغيرة على أطراف أصابع داميا الضعيفة ، خفف أكارد نبرة صوته.
أنت تقرأ
حاولي البكاء أجمل
Fantasy(( تحذير المحتوى ناضج )) لعبت داميا بالنار لأول مرة فى حياتها. اكارد فاليريان ، المعجزة المعروف في العاصمة. كان من المندفع لها أن تنام معه ، في حين انفصل عنها حبها الأول بالأمس ورفضها بقسوة .. "ابحثي عن رجل آخر." ضحك شقيقها الذي تلاعب بها... "قل...
