-
كتمت ضحكتها بصعوبة وقررت تجاري طفوليته ومشاكسته وأخذت تبحث بعيونها عن مكان تواجد المسجل،اقتربت من التسريحة وبحثت بدرجها المفتوح بينما حرب كان يراقبها بضحكة مكتومة،أنحنى تحت السرير ولكنه مالقى شيء
وسار على أطراف أصابعه وهو يمشي على الفرشة الحمراء وسط ضحكاتها الرقيقة وهي تتذكر لقب"غوريلا"الي وصفوه به وصل للدولاب وكان بيفتحه لولا إنهم سمعوا صوت سعال رجولي يقترب منهم،شهق بدراما وألتفت بكل قوة وهو يقول بدهشة:ياسيّن!!كُسي وجهها حرج وأرتجفت وكانت بتحاول تهرب من الغرفة ولكنه بكل عجل سحبها بكل قوة وفتح دولاب الملابس ودخل فيه وهو يدفع جسده للخلف وجسدها لاصقه وهو يقفل الباب
ماترك لها فرصة للتنفس أو الإستيعاب
كانت مصعوقة من تصرفه السريع وغير السويّ بنظرها لايكون يظن نفسه بفيلم أبيض وأسود تصنيف أكشن؟
إبتلعت ريقها بصعوبة وطرف وجهه كان واضح بسبب النور المتسلسل من طرف الباب فرفع إصبعه وأشار به كعلامة السكوت وهو يهمس بصوت خفيض : لا يدرون إني أدور على المسجل، بيدفنونه تحت سابع قاع ولاعاد بنشوفه لو بنموتردت عليه بذات الهمس وقلبها نبضاته تكاد تنفجر من هالقرب وهالمكان الخطأ اللي تكاد تدخل بضلوع صدره بسببه:وليه ما تشتري واحد لك مهب أنت الحسم؟
أبتسم بضحكة طفولية عابثة وهز رأسه بالنفي:وين المتعة لما تشترين واحد وكل مابغيتي تسمعين شيء تشغلينه على طول؟وين روح المغامرة والمتعة وأنتي تحاولين تسرقينه؟
وبعدين شكلك ماتدرين إن قزم الأرض على مدار ثلاث سنين كانت تسرق مسجلي ومرة تكسره ومرة تخربه ومرة تحرقه،هاللحين صار دورنا نسـ..سكت بضحكة لما غطت فمه بكفها بسبب الباب الي أنفتح بكل قوة وألتصقت فيه بهلع،تسب وتشتم بالساعة اللي جارت فيه طفولية هذا الضخم،تفكر بالموقف الي بتنحط فيه لو فتح ياسيّن الدولاب ولقاهم فيه"يارب أموت قبل تصير ويشوفنا هنا وبالوضع هذاا!آخ منك ياحرب"
-
راقب حرب تصرفات ياسيّن اللي كان واقف قدام التسريحة من طرف الباب،كان يصفر بروقان ويمشط شعره و يلقي على نفسه نظرات معجبة بشخصه وذاته فهمس بآسى:مسكين اللحين يتخيل نفسه ملك جمال العالم وما يدري إنه ملك الجربان والغربانحاولت تسكته من جديد ولكن حاجبه قد تغضن وأرتدت للخلف وهو يشم أطراف الدولاب بتوجس تركتها تحترق من الحرج وتحاول تخليه يثبت لأجل ما ينتبه ياسيّن وتصير فضيحتها
فضيحتين بديرة الليل ولكنه ألتفت لها بكل قوة وهو يهمس بضيق مفاجىء:هالدولاب دولاب ياسيّن،البائس رائحته بكل مكان منتشرةكانت بتتسائل عن سبب نبرته المتضايقة ولكنها كتمت شهقة عنيفة مصعوقة لما قربها بكل قوة منه حتى تلاشت بين ذراعينه وهو يقول بقهر:لا تشمين رائحته هالغراب
ضربت ظهره من الخلف لأنه كاد يخنقها من تصرفه فحررها بشكل بسيط حتى رفعت رأسها من على صدره وناظرته بنظرات غاضبة وهي تهمس بقهر:كتمتني يا حسم!