الفصل 14: ملك العفاريت

807 85 6
                                    

اعاد بيلين كراته اليه واخفاها مره اخرى قبل الركض بسرعه نحو مركز المدينه، كان غاريث و ايفا على ما يرام مع هذا لكن جالاهاد وباجوس واجهوا بعض الصعوبه في اللحاق به.

وصل بيلين الى مركز المدينه المدمر ونظر الى القلعه التي كانت على الارجح مجيده في الماضي وكيف اصبحت الآن، كان العفاريت كابوس لأي مدينه بشريه بالتأكيد.

نظر الى الاسفل بعدها ووجد ان العفاريت قد حفروا حفره عملاقه امتدت لمئات الامتار في وسط المدينه، كان هناك ثلاث جنرالات في الداخل وعفريت عملاق بدروع فولاذيه سوداء كتب عليها "الملك" باللغه القديمه.

قفز بيلين الى الحفره بلا تفكير وصرخ نحو المجموعه "اعطوني سيفًا"

لم يتردد غاريث واخرج احد سيوفه الاحتياطية ورماها نحوه، لن يتفاجئ الآن حتى لو رأى بيلين يحارب بالسيف افضل منه.

توهج خاتم غاريث وخرج ثعبان ميدوسا عملاق منه وتوجهوا معًا نحو احد الجنرالات.

"سأتعامل مع الجنرال على اليسار!"

ذهب غاريث بسرعه وحتى او اراد احدهم ان يعترض فلن يستطيع بما انه قد اشتبك مع الجنرال بالفعل.

"سنتعامل نحن الثلاثه مع الجنرالان الباقيين" قال باجوس ثم اسرع نحو باقي الجنرالات.

نظر بيلين الى اعضاء مجموعته وادرك بكل وضوح انهم كانوا يحاولون الهرب من ملك العفاريت ليس الا.

"هؤلاء الشياطين الاذكياء"

سخر بيلين وامسك بسيف غاريث الاحتياطي بيده، حتى لو لم يكن سيف غاريث الرئيسي، فقد كان سلاحًا باردًا في الرتبه 1 ولا يمكن التقليل من شأنه.

نظر بيلين الى ملك العفاريت وشعر بالقلق قليلًا.

رغم انه كان سمينا وبالكاد تحرك، الا ان بيلين شعر بموجات توحي انه في قمة المرحله الثانيه وعلى وشك الدخول الى الرتبه الثالثه.

"سأصاب كثيرًا اليوم"

تنهد بيلين قبل ان يندفع نحو الملك باسرع سرعه.

...

كان الملك يراقب جنرالاته وهم يحاربون البشر بتكاسل، كان قد احتل هذه المدينه المثيره للشفقه منذ عدة ايام وقتل اغلب سكانها دون مقاومه لكنه سمع اليوم ان مجموعه غريبه من البشر قد دخلت الى مدينته وحاولت ان تستعيد المدينه التي اصبحت ملكًا له وقتلوا المئات من اتباعه الأوفياء لذا فقد كان يتطلع الى رؤيتهم يُقتلون من قبل جنرالاته.

اقوى معالجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن