الفصل 66: مبعوث الامبراطورية

524 54 4
                                    

خرج بيلين من الحمام بعد ان استحم واستلقى على سريره الكبير للراحه.

سوف يكون مبعوث الامبراطوريه هنا في غضون هذا الاسبوع وكان يفكر في افضل طريقه لجمع الفوائد من هذا الحدث الكبير، كيف لن يشعر بالطمع عندما يستطيع الحصول على نسبه مئويه من ثروه الامبراطوريه الفدراليه؟

سيكون 10% من ثروتهم فقط كافيه لتمويل بيلين لبقيه حياته على الارجح ولن يحتاج الى اي قدر من المال مجددًا في حياته.

فكر بيلين في كيف حصل ابولو على 30% من ثروه الامبراطوريه الفدراليه في الخط الزمني الاصلي ولم يستطع الا ان يتسائل عن مدى ثروة ابولو الحقيقيه.

فكر بيلين ايضًا في العوده الى القاره الشماليه بعد انتهاء الحرب وأن يستغل الوضع هناك لتنفيذ بعض الاشياء.

لا يزال يتذكر متجره في القاره الشماليه ولم ينسى بيلياس أو ابيس الذان قرروا منح حياتهم له ولم يكن بيلين أنانيًا كفايه لنسيانهم.

ربما وصل ابيس بالفعل الى قمة العالم الثاني مع موهبته اما بيلياس فقد وصل الى العالم الثالث بالتأكيد.

كان بيلين متأكدًا ايضًا من ان بعض المواهب مثل: أرثر، الكسندر و لوقا قد وصلوا الى الرتبه الثانيه العالم الثالث منذ فتره بينما وصلت المواهب الاقل رتبه مثل باجوس و جالاهاد وغاريث وايفا الى الرتبه الاولى للتو.

في عقل بيلين كان هناك مستويات وتصنيفات قليله للموهبة انشئها بنفسه ولم ينشرها الى العالم الخارجي.

قيم بيلين المواهب الى درجات: SSS , SS, S...... مثل التقييم لشاشه الاحصائيات وكان يقيم كل شخص يقابله منذ ان انشئ هذا التصنيف.

اشورا=SSS
لوقا، الكسندر، ارثر=SS+
فرونتي= -SS
غاريث، ايفا، جالاهاد، باجوس=S
بيلياس= S-
...
....
.....
ابيس= C

فكر بيلين بعده اشياء بعد قتاله مع نصف التنين وكانت جميع هذه الافكار كافيه لرفع مستوى قوته الى مرتفعات عاليه للغايه لكنها جميعًا احتاجت الى شيء واحد فقط.

"المال..."

نظر بيلين الى عدد البلورات المثير للشفقه معه وتنهد، على الرغم انه كان من اغنى الاشخاص في الامبراطوريه الفدراليه وكان بالكاد قابلًا للمقارنه مع عائلة نبيله مرتفعه المستوى الا انه مجرد فقير في القاره الوسطى وكان عاجزًا عن اجراء اي تجربه ذات مستوى عالي.

فكر بيلين في ان يفتح متجر تشكيلات هنا ايضًا لكن هذا لن يعمل، سعر الأراضي هنا عالي للغايه وسيضطر الى ان يأخذ قرض فلكي وسيكون من المستحيل تسديده.

اقوى معالجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن