الفصل 32: عقد

648 73 4
                                    

في غرف الاكاديميه المؤقته....

نظر باجوس الى الرساله في يده واهتز جسده بالكامل بلا توقف.

"ت-تم فصلي!"

لم يصدق باجوس ما كان يقرأ وتفحص الرساله عدة مرات لكنها لم تتغير قط، ظن باجوس انه موهوب وان الاكاديميه لن تتخلى عنه ابدًا، لكن يبدو انه كان مغترًا بنفسه طوال الوقت.

كان هدف هذا الاختبار هو تحسين العلاقات مع ولي العهد واكاديمية اوسيس لكن باجوس فعل اسوء شيء يستطيع المرء ان يتخيله وقتل احد الطلاب الموهوبين لاوسيس.

تذكر باجوس ما حدث عندما قتل ذلك الطالب وارتجف، شعر وقتها كما لو ان مخلوقًا ما استيقظ بداخله وفقد عقله تمامًا لبعض الوقت كما ان مهارته [بركة ملك الجليد] اختفت وحل محلها [ملك الجليد] واخترق الرتبه الثالثه بلا وعي، لم ينتبه اي شخص الى ذلك بسبب كل ما حدث بالاضافه الى القناع.

خطط باجوس الى ان ينشر هذه الاخبار فور ان تنتهي المسابقه لكن يبدو انه لن يحصل على هذه الفرصه.

"جالاهاد، غاريث، ايفا وبيلين"

نطق باجوس اسماء اصدقائه في الاكاديميه واحدًا تلو الاخر وشعر كما لو ان حياته كانت تتدهور.

لمعت عيون باجوس فجأة ونظر الى الدعوه التي رماها في السابق وتجاهلها.

توجه باجوس اليها وفتحها لتفحص محتوياتها.

"دعوه من ولي العهد!"

اشرق تعبير باجوس اخيرًا!

....
.....
......

مر الوقت بسرعه وجاء صباح اليوم التالي.

استقبل ابيس اول عميل وتفحصه.

كان شخصًا يرتدي ملابسًا سوداء بالكامل ولم تظهر اي بقعه من جلده.

[اين مديرك]

تحدث الظل بصوت هادئ لكن جسد ابيس بدأ يرتجف بدل الجواب، ضغط ابيس على الزر تحت الطاوله وفعل تشكيلًا بلا تردد.

..

في المخزن.

استيقظ بيلين وتلقى رساله ابيس.

"شخص اتى للبحث عني؟"

عبس بيلين وجهز قناعه واسلحته جيدًا وخرج من المخزن لكنه سخر من نفسه عندما رأى من هو الشخص، لن يفيده اي نوع من التجهيزات امام هذا الرجل.

اقوى معالجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن