الفصل 44: الحرب

588 67 7
                                    

تحولت وجوه النبلاء وتعبيراتهم التي كانت بارده وانيقه قبل لحظات الى تعبيرات قبيحه وخطيره، الشخص الوحيد الذي لم يتغير تعبيره ولو قليلًا هو بيلين ولم يدرك اي شخص هذا بسبب قناعه الذي غطى على تعبيراته.

"اليس هناك حل اخر؟ هل لديهم مطالب اخرى غير حياتك؟ نتيجه حرب مثل هذه لن تكون بسيطه مثل فقدان ملايين الارواح بل ستكون اعلى من ذلك بكثير!"

تحدث المدير كورفين الذي استقر في كرسي بالقرب من ليثوس وسأل سؤالًا رغب الجميع بسماع اجابته، اراد كل شخص جالس على هذه الطاوله الذهبيه ان يوقف الحرب بأي ثمن و بيلين من بينهم.

اظلمت تعبيرات ليثوس بشكل غريب.

"منذ متى اصبحنا جبناء لهذه الدرجه؟ هل سنعطي اي شخص يهاجمنا بعض الكنوز ونتوسل ان يتوقف؟ لقد دخلت فرقة كامله من جنود النخبه الى العاصمه دون معرفه احد حتى الامبراطور بنفسه وهاجموا ولي عهد هذه الامبراطوريه، وبدلًا من الانتقام نلقي عليهم الكنوز؟ هل جُن عقلكم حقًا؟ هل جعل السلام الذي استمر لمئات السنين عظامكم العجوزه هشه؟ هل نسيتم طعم الحرب بالفعل؟"

"من يوافق على هذه الحرب يبقى جالسًا، ومن لا يفعل فيمكنه ان يخرج حالًا ولا يعتبر انه نبيل من الامبراطوريه بعد الآن!"

شعر بيلين بعد ذلك الخطاب ان السلاسل التي اندمجت معه بعد توقيع العقد مع ليثوس بدأت تضخ قوة سحريه كثيفه، قد ينفجر جسد بيلين بالكامل ان خرج الآن.

نظر ليثوس الى النبلاء الذي لم يغادر اي منهم وعادت الابتسامه الى وجهه.

"ممتاز، الى تقسيم الحرب اذًا!"

ظهر لوح سحري خلف ليثوس و بدأ في الكتابه عليه لبعض الوقت.

"سيتم تزويدنا بألف تشكيل سحري من الدرجه العاليه شهريًا من قبل عائلة اسبيرو، هل هناك اي مانع؟"

نظر ليثوس نحو بيلين الذي كان متأكدًا من ان هذا ليس طلبًا وانما امر، أومأ بيلين برأسه بلا حول ولا قوة، قد يستغرق الامر منه 17 يومًا من العمل المستمر لصنع هذه التشكيلات.

"لن يكون ذلك بلا مقابل بالطبع، سوف ارسل لك شخصيًا 5 بلورات عاليه الجوده على كل تشكيل وذلك اعلى من سعر السوق ب 20%״

" اتمنى من عائلة جي ان تستخدم كل ما لديها لبناء معسكرات في كل مكان حول الامبراطوريه وسوف ارسل بنفسي مبالغ مناسبه لذلك، اما عائلة غرايل و غراي واستراب ...ستكون كل هذه العائلات بمثابة خط الدفاع الأول للإمبراطورية وسيتم ارسال كميه كبيره من الموارد لهم اسبوعيًا"

اقوى معالجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن