أولاه الفصل كان مفروض يبقي اطول من كده ويبقي في مشهدين بس مقدرتش اكتبهم للاسف
تاني حاجه الفصل الي جاي ممكن يتأخر بسبب اني عندي دور برد مخليني مش قدره اكتب بس هحاول لو قدرت هيبقي في معاده، مقدرتش يبقي هيتاخر يوم او اتنين زياده معلش
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الفصل الرابع والثلاثون
استيقظ من النوم و هو في قمة الضيق من صوت المنبه الذي لا يتوقف لا يعرف كيف نسي أن يطفئه قبل أن ينام فهو لا يملك خلق لذهاب للعمل اليوم، ظل يمد يده وهو مغمض العينين حتى وصل إلي الهاتف واغلقه أخيراً ، فتح عينيه و حاول النهوض من على الفراش ولكن وجع جسده منعه من ذلك ، يشعر أن كل جزء من جسده يصرخ من الألم بعد تلك المبارة المجنونة التي خاضها أمامها ، فقد كانت الفتاة تتمتع ببنية جسمانية لا بأس بها وكانت تسدد اللكمات باحترافية لدرجة أنها تسببت في كسر أنفه ، وفي المقابل لم يتهاون معها وسدد لها العديد من اللكمات والتي تسببت في كسر فكها ، ورغم تلك الإصابات لم يتوقفا الإثنان عن القتال إلا عندما تدخل الكابتن ووجد أن الأمر يخرج عن السيطرة ، وبالفعل فقد كان الإثنان ينتقمان من بعضهما بعد ذلك الموقف و كان أيضاً كل منهم يخرج طاقة الغضب التي بداخله
نهض من على الفراش أخيراً متجهاً إلى المرحاض حتى ينعم بحمام دافئ يساعده على الاسترخاء والتخلص من تشنجات عظامه ، ظل في المرحاض لما يقارب الساعة لا يريد أن يخرج أو بمعنى أصح لا يملك الطاقة للخروج ، وبعد مرور ساعة آخرى كان قد ارتدى ملابسه و قرر الخروج لاستنشاق الهواء قبل الذهاب إلي العمل رغم أنه كان مقرراً أن لا يذهب ولكن طالما استيقظ فلا مانع من الذهاب
وصل الشركة وجد أحد الموظفين في انتظاره حتى يعرض عليه أوراق المشروع الجديد ، دخل إلي المكتب وأخذ منه الملف وبدأ الموظف في شرح كل شئ حتى ختم حديثه بهدوء :
- دي كل حاجة عن المشروع اللي مفروض يتم البدء في كمان شهرين من دلوقتي ، وكمان حضرتك مفروض تسافر دبي في الوقت ده علشان الاتفاق الأخير مع الشركة
لم يفهم ما السبب الذي يجعله يسافر دبي بعد شهرين من الآن :
- طيب ليه السفر مش دلوقتي ؟ ليه بعد شهرين ؟
- علشان يافندم الشركة هتبعت مندوب يتمم الاتفاق والعقود ، لكن لما يبدأ الشغل في المشروع بعد وصول المواد والمعدات بعد شهرين زي ما هو متفق لازم حضرتك تحضر أول الخطوات
تفهم خالد الأمر ووافق على ذلك رغم عدم رغبته في الذهاب ولكنه مجبر على ذلك و من الممكن أن يتغير الوضع وقتها
أنهى ما لديه من عمل وخرج من المكتب حتى يذهب إلي المنزل ، ولكن أثناء خروجه قابل سراج وهو متجهاً لمكتبه ، عمه العزيز والتي تدمرت العلاقة بينهما تماماً ولم يعد حتى يلقي عليه السلام كأنهما أصبحا أغراب عن بعضهما البعض ، قرر خالد كسر ذلك الحاجز بينهم ونادي باسمه وهو يتحرك ناحيته ، وقف سراج مكانه عندما انتبه أن هناك من ينادي عليه ، عندما وجده هو المنادي فكر في تجاهله ولكن فات الأوان فقد وقف خالد أمامه بالفعل وهتف باحراج :
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...