كان يقف في مكتبه في منتصف الغرفه تحديده، عينيه بها من الغل و الغضب من التي تقف امامه ما يكفي العالم ويزيد فهي تقف امامه بكل جرائه تعصي اوامره بكل تحدي ...تحدث بغضب مكتوم يحاول لاخر لحظه ان يتحكم في اعصابه :
- لاخر مره بقولهلك يا مريم الي انتي عايزه مش هيحصل ابدا مهما حصل مش هدخل عيلتي حد من عيله الدهشوري ...مش هسلمك للعيله دي بايدي ذي ما ابويا ما عمل زمان
وقفت مريم امامه لم يرتعش لها جفن اكنها لا تقف امام والدها وتعصي اوامره و هتفت باصرار وتحدي وثبات :
- وانا مستحيل اخضع لقوانين العيلتين الوهميه دي يابابا ولا انا ولا ناصر ... وانا وناصر هنتجوز ومش هسيبه
قالت ما قالت وتحركت باتجاه باب الغرفه من اجل ان تخرج من ذلك المنزل .. اوقفها صوت حافظ وهو يصيح بغضب :
- لو خرجتي من البيت ده يامريم انتي ولا بنتي وله اعرفكالقت مريم نظره اخيره علي والدها وخرجت من المكتب متوجهه ناحيه الباب امسكت بيد حقيبتها التي كانت بجوار الباب والقت نظره اخيره علي والدتها التي كانت تتوسلها بنظراتها بان لا تخرج ولكن كل ما فعلته مريم انها اخذت حقيبتها وخرجت لناصر الذي كان ينتظرها بالخارج ورحل معا دون الالتفات خلفهم للحظه تركه كل شئ من اجل ان يعيشه مع بعضهم ولم يتخلي عن حبهم و لم يعرف احد عنهم شئ حتي هذا اليوم ...
::::::::::::::::::::::::::
مفاجاه يافوزي مفااااااجاه ايوه هنزل برواية في المعرض السنه دي مع دار ارتقاء قاعة 1 جناح B14 ويشرفني أن كل حد عجبته روايتي أن يخوض تجربة رواية مليكة وان شاء الله هنزل اقتباس تاني يوضح الأمور والرواية اكتر
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
عاطفيةأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...