الفصل الأخير ( الجزء الاول )
هل يمكن أن تتغير حياتنا بسبب كلمة واحدة تنطقها ؟
الإجابة هي نعم يمكن أن تتغير ، فالكلمة الواحدة يمكن أن تحمل معاني كثيرة في نظر الآخرين وكل منهم يتعامل معك على حسب نظريته والتي يمكن أن تصل إلي تدمير حياتك وجعلك تندم على نطق تلك الكلمة ، وأيضاً يمكن لتلك الكلمة أن تجعلك أسعد شخص في العالم ، ولكن إذا كانت في مكانها الصحيح وللشخص الصحيح ، تلك الكلمة التي لها سحر غريب على الإنسان ويمكن أن يعيش حياته بأكملها في انتظار أن يسمعها ، يمكن أن تكون محظوظاً و تسمعها من الشخص المناسب ، ويمكن بسببها أيضاً أن تعيش تعيساً لأنها قد تجعلك تتنازل عن أشياء كثيرة في حياتك ويمكن عن سعادتك ، لا تتسرع في قولها ولا تتعجل الأيام في سماعها ، فالقدر أعلم بالوقت المناسب أكثر منك و يحملها لك في وقتها المناسب وسيأتي اليوم بالتأكيد الذي تسمع فيه كلمة " أحبك "
::::::::::::::::::::::::::::::::::
من أصخب الليالي التي مرت على هذا المنزل ، ولكن هذه المرة ليس بسبب البكاء أو الشجار أو مشكلة جديدة ، اليوم كان الشئ المسيطر هو الضحك والسعادة فقط ، منذ فترة طويلة لم يعش أي منهم هذا الشعور بالسعادة والدفئ ، ولما لا و قد أكتمل كل منهم نصفه الآخر ووجد السعادة التي كانت ضائعة منه و منهم من كان بغبائه سوف يضيعها من بين يديه ، ومنهم من كان يظن أنها مع شخص آخر وكان سيدمر حياته ، ها هي تلك العائلة المجنونة و الفريدة من نوعها في كل شئ وجد فيها تنوع في الشخصيات يجعلك تقف متعجباً فكيف كل تلك الأفكار المتناقضة تتجمع على طاولة طعام واحدة والأعجب هو ذلك الانسجام الذي بينهم
كانت تتناول فطورها وهي تشعر بألم غريب في معدتها وظهرها لم تشعر به من قبل طوال فترة حملها ولا تعرف سببه ، وعندما أخبرت والدتها بالأمر أخبرتها أنه بالأمر الطبيعي وان لا تخف فالطفل شبه اكتمل نموه وبدأ في الحركة أكثر بين أحشائها مما يسبب ذلك الألم ، استبعدت تماماً فكرة أن تلد الآن فهى لازالت في أوائل أيام الشهر السابع ، لاحظ عبد الرحمن تلك الآهات التي تخرج منها مرة تلو الأخرى فلم يتحمل الأمر فهي منذ البارحة وهي على هذا الحال فهتف بحسم للأمر :
- لا كدة في حاجه غلط ، أحنا نخلص فطار ونروح للدكتورة نشوف التعب ده من اي بالظبط
حاولت أن تطمئن قلبه عليها وأن لا تظهر وجعها وهي تقول :
- مش مستاهلة يا عبد الرحمن أنا شوية وهكون كويسة مفيش حاجه
عن أي تحسن تتحدث فهي منذ البارحة وهي على هذا الوضع وكل مرة تخبره نفس الجملة و يزيد حالها سوءًا ، حرك رأسه نفياً رافضاً حديثها وصمم على قراره و وافقه جاسر الأمر كذلك :
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romansأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...