الفصل الاول
العائلة ؛ هي أهم ما يملكه الإنسان ، الشئ الوحيد الذي إذا فقده يشعر بالضياع و الوحدة ، الشئ الوحيد الذي يجعله يشعر بالانكسار و الخسارة ، تكمن قوة كل إنسان في عائلتة سواء الوالدين ، أخ ، أخت ، أولاد ، زوجة ، كل هولاء الأشخاص يمكن أن يكون مصدر قوة لشخص واحد وسبب بقائه صامداً ويتحدي اي شئ مهما كان من أجلهم .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
بعد سنوات من الفراق يليها الحزن ثم تأتي السعادة لتغمر كل شئ وتحول ليالي الشتاء الحزينة إلي ايام من الربيع المبدع و الشمس الساطعة والتي تنير حياتهم ، خمسة أعوام مرت لم تكن بالسهلة ولكن أيضا لم تكن بنفس قدر صعوبة الأيام التي سبقتها ، ها هي تلك العائلة تعرف معنى التجمع من جديد ولم الشمل تحت سقف بيت واحد من أجل قضاء أجمل أيام العام وهي أيام شهر رمضان المبارك
كانت حالة من البهجة والسعادة تشق أرجاء المنزل عندما أعلن فضيلة الشيخ عبر التلفاز أن بعد غد أول أيام شهر رمضان المبارك ، ذلك الشهر الكريم الذي تنتظره تلك العائلة وبالتحديد مؤنس الذي ينتظره حتى يتجمع جميع أفراد عائلته وإخوته في منزله طوال الشهر و كان الجميع مرحباً بذلك بكل سرور ، فما الذي يمكن أن يضاهي جمال تلك اللمة
أخرجت حنان هاتفها سريعاً حتى تحادث مراد وتهنئه بذلك الخبر وكذلك نهض مؤنس حتى يخبر إخوته ويؤكد عليهم قدومهم غداً ، كان أول المجيبين عليه هو سراج والذي أخبره أنه يجلس مع حياة الآن واتفقا أن يأتي إليه غداً ، وبعدها أيضا أكد عليه وليد أنه سوف ينتظر عودة خالد و أمنية من السفر حتى يأتي غداً ، أما حنان فبعد مباركات كثيرة و الاطمئنان على أحواله وأحوال زوجته وكذلك ابنه علمت منه أنه سوف يأتي من البلد غداً أيضاً وسوف يأتي على منزلهم مباشرة ، ولم يتبقي سوى بتول والتي قد اتفقت مع جميلة كذلك أن تأتي لقضاء الشهر معهم و أمام إصرارها وإصرار جاسر وكذلك حنان وافقت وأخبرتها ستحاول اللحاق بأول صلاة للتراويح غداً معهم
مع إغلاق كل منهم لهاتفه هتف جاسر بنبرة ساخرة :
- خلاص كل واحد فيكم عمل مكالمة كل سنة وبارك وعزم وكل الكلام ده
ألقت عليه حنان نظرة ساخطة من سخريته وهتفت بنبرة ساخرة كذلك :
- أما شوفنك حتى رفعت سماعة التلفون كلمت أي حد ، عامل زي المقطوع من شجرة
- هو انتوا بتودني فرصة ، ده أنا يدوب بكون بدور على التليفون بتكونوا كلمتوا كل اللي أعرفهم فبكتفي أن ببعت السلام وخلاص بقي
قطع حديثهم صوت رنين هاتف جاسر ، التقطه من على الطاولة وكان المتصل هي تسنيم والتي كانت في السويس رفقة عبد الرحمن لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع جدته بمجرد أن رد عليها سمعها تقول بنبرة عالية :
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...