الفصل التاسع عشر
مر اكثر من اسبوع على تلك الحادثه وبدأت تسنيم في استعادت عافيتها والنزول للعمل من جديد وتحسنت علاقتها مع مراد مرة اخر
وعلى ذكر مراد فاستمرت آلاء في مقاطعته وعدم التحدث معه أو حتى الجلوس معه في مكان واحد، رغم أنه حاول الاعتذار منها ولكن لم تعطي الفرصه وحتى أنه أخبر تسنيم بالأمر حتى تساعده ولكن ظلت آلاء على موقفها
على الجهه الاخرى كانت حياة جاسر مستقرة وتسير حسب الخطه التي وضعها وفقط ينتظر الفرصه المناسبة لتحدث مع جميلة مرة اخر حتى تتم خطبته على بتول والتي لا تقل حماستها عنه في شئ ولكنها أيضا تحترم رغبه والدتها أنه ليس الوقت المناسب بعد
أما جميلة فكانت تحاول قدر الاماكن اخفاء ألالم صدرها والتي أصبحت اقوى من ذي قبل و نصحها الطبيب الخاص بها أن تهتم بالأمر حتى لا يسوء أكثر من ذلك
وعند كل من حياة و خالد فكانت الأمور أكثر توتره خاصا مع تدخل خالد المبالغ في وأصبح يسأل عن كل صغيرة وكبيرة في عملها وعن كل شخص تتعامل معه بطريقة ضاقت عليها الخناق أكثر، فضلت الانتظار و الصمت حتى تكمل علاجها و يحدث الحمل على أمل أن يتغير حاله وقتها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كانت تجلس في غرفتها مترددة في التحدث معه في هذا الأمر كانت تنتظر حتى يهدأ من المشكلة الأخيرة التي حدثت والتي رغم أنها مر عليها عشر ايام إلا أنه لا يتحدث مع اياً من أبنائه حتى الآن، حسمت أمرها اليوم في محادثته فإذا حلت تلك المشكلة ستحل جميع أمورهم الأخرى
جلست بجانبه علي الأريكة وهو يقرأ في أحد الكتب قبل أن ينام، ترددت كثيراً في فتح فمها والتحدث ولكن عليها فعلها فبدأت الحديث بقولها :
- هو اللي اسمه عبد الرحمن ده محاولش يكلمك تاني
بمجرد ان سمع اسمه اغلق الكتاب بضيق وخلع نظارته يضعهم علي الطاولة وهو يقول بسخرية :
- اسمها مزهقش أنه يكلمك تاني، ده كل يوم والتاني القيه في الشركة عندي لحد ما زهقت
ابتلعت ريقها بارتباك وهتفت بتردد خوفاً من رد فعله :
- طيب طالما هو مش هيزهق يا مؤنس ما توافق عليه وخلاص طالما هو عايز بنتك اوي كده
التفت اليها بصدمة لا يصدق ما تقوله هل تريده حقا الموافقة عليه بعد كل هذا :
- انتِ بتقولي اي يا حنان، أنتِ عايزاني امشي كلام بنتك و أوافق عليه
- أنا مقولتش تمشي كلامها يا مؤنس، الحكاية مش حرب ولا مين يمشي كلامه بس بنتك عايزاه وبتحبه وهو نفس الكلام، ولو علي السن ما هي جربت واتجوزت اللي قريب من سنها وكانت النتيجة اي
نهض من مكانه بغضب وصاح بصوت عالٍ قليلاً :
- النتيجة دي بنتك السبب فيها، علشان لو كانت نسيت كان زمانها عايشه حياتها، لكن لا دي فضلت فاكره ولما لقته شغال معاها في نفس الشركة فضلت فيها مسبتهاش
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...