الخاتمة
بعد ليالي من الحزن و البكاء والتخبط في دوامه الفراق ، ها هي السعادة تدق حياة كل واحد منهم من صغيرهم لكبيرهم ، سعادة ظل يبحثه عنها منذ أن رأت عينيهم نور الحياة ، قد يظن البعض أن الحصول على السعادة بالأمر السهل ، ولكن اعتذر على كسر توقعاتك فهى اصعب شئ في الوجود ، تشبه الدخول الي ارض ملغمه و تخرج منها حي ، ارض كانت مليئة بالصفعات والصدمات و الجروح و الخسائر ولكن بالنهاية خرجت منها منتصر و معك من اوصلك لخط النهاية بسلام وأمان
لنبدأ بالاثنان اللذان ناله القدر الأكبر من الحب في قصتنا منذ الطفوله واللذان كانت سعادتهم مرتبطه ببعضهم بطريقة ما منذ لقائهم الاول وأصبحت اقدارهم واحدة ، مرت عليهم ظروف عصيبة و صعبة ولكن استطاع تخطيتها والمدى قدمه بطريقة ما جعلتهم في النهاية روح واحدة
ياليهم القصه الاعجب في كافه تفاصيلها والتي نالت من الحب والكره القدر ذاته لدرجه ان نهاية تلك القصة تغير أكثر من مرة حتى استقرت على تلك النهاية وهي أنها قطعه منه وهو خلق من أجلها مهما حدث ومهما فرقت بينهم الظروف
ثالثهم وهو الشخصيه المغضوب عليها والذي في لحظة أصبح المحبب لقلوب الجميع و الفتاة الجميلة التي أسرت قلوب الجميع بدون اي مجهود يذكر ، تلك القصه التي اتسمت بجمال تفاصيلها و نقائها حتى في التعبير عنها ، اثنان مختلفان اختلاف الشمس والقمر يجمعهم القدر ليكونا بشكل أو بآخر مكملان لبعضهم البعض
رابعهم تلك الحياة التي كانت تبحث عن حياتها ووجدتها في ارض الأغراب بعيدة عن الديار رغم أنها كانت توجد بجانبها ولكن كان عليها السفر إليها أميال و أميال حتى وجدتها و تمسكت بها
خامسهم و آخرهم تلك القنبلة الموقوته والتي ممنوع الاقتراب منها خوفه أن ينفجر بركان غضبة في اي لحظة ، ذلك الليث الغاضب دائما والذي تحول في لحظه الي شبل صغير يسهل ترويده و السيطرة عليه بكلمة ، استطاعت بشخصيتها المتمردة و القوية والتي كانت تشبه شخصيته الي حد كبير من اقتحام قلبه و السيطرة عليه وقد كان في المقابل من أكبر نعم الله عليها
خمس حكايات عيشنا معهم تفاصيل و مغامرات كثيرا كانت متشابهه في بعض التفاصيل ومغايره في آخره و لكن الشئ الوحيد المتفق عليه أن جميعهم ذاقه مراره الفراق الذي لم يكن هين و جميعهم حصله على النهاية والسعادة التي يستحقها
:::::::::::::::::::::::::::::::::
جاء اليوم التي تنتظره اي فتاه وهو يوم زفافها علي من تحب ، إذا قالت إنها اسعد شخص في الوجود الآن لن تكون تبالغ ، لا تعرف كيف ومتى أحبته بهذا القدر ولكن الشئ الوحيد المتاكدة منه أنه يستحق ذلك الحب خاصه بعد ما عاشته طوال رحلتهم في دبي وحضورهم لتلك الحفل والتي لاحظت أنه ليس من محبين تلك الأجواء ولكنه كان يحاول التاقلم من أجلها وهذا كان يكفيها
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...