الفصل السادس عشر

2.3K 195 27
                                    

من قبل الفصل اي حد هيشتم أو هيغلط بعد الفصل ده هو حر ها أنا بقول اهو، واي حد يسئل عني أنا مش هنا 😂😂🏃🏃

وحاجه كمان بصراحه انا كسلت اصحح الفصل يلا بقي 😂😁

:::::::::::::::::::::::::::::::::

الفصل السادس عشر 

في اليوم التالي تجهزت حتى تذهب إلي الشركة وبمجرد أن دخلت إلى مكتبها تفاجأت بتواجده يجلس علي كرسيها ، شعرت برعشة غريبة في كامل جسدها و دقات قلبها أصبحت مثل الطبول بمجرد أن رأته لا تصدق أن وجوده مهلك لأعصابها بهذا الشكل ، دخلت إلى المكتب بخطوات ثابتة وهي تقول : 

- خير يا دكتور أي سبب الزيارة الغير متوقعة دي 

لم يتحرك من مكانه فقط أرح ظهره للخلف قليلاً وهو يقول بنبرة هادئة : 

- ابداً يا دكتوره عرفت أنك رجعتي من شهر العسل قولت اكيد لازم اجي اباركلك 

ابتلعت لعابها بتوتر و ووقفت أمام المكتب تترك حقيبتها  عليه وهي تقول بنبرة يشوبها القلق من تواجده : 

- شكراً يا دكتور ، بعد أذنك بقي علشان ورايا شغل مفروض أخلصه 

هز رأسه متفهماً وهو ينهض من علي الكرسي وعلى وجهه ابتسامة هادئة : 

- اه طبعاً اتفضلي ، بس ممكن تسمحيلي بسؤال كده 

وقف أمامها مباشرة وهي تهز برأسها إيجاباً منتظرة سؤاله، أخفض رأسه قليلاً وهتف بنبرة هامسة مربكة للأعصاب : 

- مبسوطة معاه يا تسنيم 

جف ريقها و زاد توترها بسبب سؤاله ، حاولت أن تظل ثابتة وهي تقول بنبرة متحدية : 

- اه يا دكتور ، ومن فضلك اطلع بره 

لم يعير لحديثها اي اهتمام واقترب منها أكثر وهو ينظر في عينيها مباشرة : 

- عمرك ما عرفتي تكدبي عليا يا تسنيم ، تسنيم اللي اعرفها لما كانت بتبقى مبسوطة بيبان في عينيها ، واللي أنا شايفه دلوقتي مش انبساط 

دفعته بعيداً عنها بغضب بسبب جرأته وتدخله في حياتها تحركت بعيدة عنه وكانت علي وشك فتح الباب ، ولكنها شهقت مرتعبة بسبب جذبه إياها من معصمها حتى ارتطمت في صدره بقوة ، وجدت في عينيه نظرة تحدي لم تراها منه من قبل وسمعته يقول بنبرة حانية : 

-كل اللي شايفه هروب منه ، بتحاولي تهربي منه علشان تجيلي انا ، أنتِ كنت فاكرة إنك طول الفترة اللي فاتت بتهربِ مني ، بس الحقيقة إنك بتهربي ليا يا تسنيم 

حاولت دفعه بعيداً عنها ولكنه أحكم قبضته حول خصرها منعتها من التحرك ، حاولت الإبتعاد عنه وهي تقول بغضب مكتوم : 

-ابعد عني يا عبدالرحمن ، ملكش دعوه بيا وبحياتي 

وكانت نتيجة كلامها أنه دفعها إلي الحائط يحاصرها بين يديه وهو يقول : 

لم يكن الفراق هين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن