مفاجآت

1.4K 66 5
                                    

اقتباس من الرواية الجديدة

:::::::::::::
ظلت حبيسه غرفتها بعد انفعالها عليه ترفض التحدث مع اي احد ، كم تكره تلك الحالة العصبية التي اصبحت عليها منذ تلك الحادثة لم تعد تتحمل اي كلمه من احد ودائما ما لديها شعور ان الجميع يعطف عليها وللأسف ذلك الامر ليس بيديها ابدا لا تقدر ان تتحكم في تلك الحالة،

كانت تجلس علي الفراش تمسك احد الكتب لعلم النفس فكم تحب القراءة في ذلك المجال ، كانت تحرك يدها علي الكتاب بهدوء و سلاسة حتي تقرأه ومن حظها الجيد انها تنعم بذاكره قويه تقدر بسهوله حفظ المعلومات و ايضا فهم الامور سريعا ، قطع تركيزها طرقات علي الباب والتي كانت منار ، بمجرد ان دخلت  الغرفة ووصلت رائحه العطر الخاص بها لأنفها هتفت سريعا وهي تغلق الكتاب :

-لو جايه تتكلمي عن عمر يبقي الاحسن انك تخرجي

حركت منار راسها يمينه ويساره بيأس من تصرفات شقيقتها ورأسها الصلب ولكنها قررت عدم الاستسلام و هتفت بعيند اكبر وهي تجلس علي المقعد :

-لا مش هخرج وهنتكلم يا ياسمين  ، علشان الي عملتي مع عمر ده غلط وزعيقك في ده كان غلط 

نهضت من علي الفراش واعادت الكتاب الي مكانه مره اخره و وصاحت ببعض العصبيه :

-لا مش غلط  ،الي انا بعمله ده لمصلحته وكمان علشان يعرف ان طريقته بضايقني

-كدابه ، ايوه يا ياسمين كدابه طريقه عمر مش بيضايقك بالعكس انتِ  اهتمام عمر مش مضايقك ، تحبي اقولك اي الي مضايقك

كانت تتحرك في الغرفة ذهابا وايابا ولكن وقفت مكانها فجاه يتردد في اذنها صوت صراخ و صوت سيارة تتحطم لا تقدر علي نسيان ذلك اليوم ابدا ، وضعت يديها علي اذنها وهي تهمس برجاء :

-لا يا منار ، لا مش عايزه اعرف ، سبيني لوحدي

لاحظت منار حالتها وعلى ما يبدو أن ذكرى ذلك اليوم عادت إليها فهتفت بقلق عليها :

-بس يا ياسمين

-قولتلك سبيني ، سبيني بقي

صرخت بانفعال جعل منار تنتفض من مكانها ، حاولت الاقتراب منها ولكن شعرت ياسمين باقترابها فابتعدت عنها تمنعها من ذلك حتى سقطت على الأرض تستند بظهرها على الفراش وتمنعها من الاقتراب، شعرت منار بالحزن علي حال شقيقتها وعلي ما تفعله بحالها ولكن لا يوجد شيء بيديها تفعله وفضلت الخروج من الغرفة فهى مهما فعلت الآن لن يكون لمصلحتها بل سيضرها أكثر

تركتها غارقه في بحر ذكرياتها الأليمة والتي اشبه بالمتاهة ولا يوجد مهرب منها

:::::::::::::::::::::::::::

طيب بسم الله الرحمن الرحيم ده اقتباس من الرواية الي جاية والي ان شاء الله هتنزل بعد " لم يكن الفراق هين"

تاني حاجه بقي أنا بفكر ها بفكر أنزل فصل جديد من الرواية النهاردة مين قال موافق 😉

لم يكن الفراق هين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن