قولت طالما الفصل مكتوب وجاهز لي نستني لبليل بقي، قرأه ممتعه لجميع
الفصل الثالث
كانت في طريقها للعودة الى المنزل،.ولكن وجدت رساله من غزل تخبرها أن تأتي إليها سريعا فهناك أمر هام قد حدث، كانت تفكر جديا في عدم الذهاب فهى تشعر بالتعب وتريد أن ترتاح خاصة أن اليوم لم يسر كما كانت تتوقع، ولكن لم تقدر أن تمنع فضولها من أن تعرف وذهبت اليها
وصلت وارسلت لها رساله تخبرها أنها في انتظارها في الحديقة، لحظات ووجدت غزل تركض ناحيتها بطريقة اخافتها وقبل أن تسألها عن شيء سمعتها تقول سريعا :
- قومي معايا بسرعه يلا
لم تنتظر رد منها و امسكت كف يدها متجه بها الي الأعلى تحديداً إلي غرفتها ، غلقت الباب ومن ثم أشارت الي الفستان الموضوع على الفراش وهي تقول بنبرة غير قابلة لنقاش:
- قدامك عشر دقايق تكونى لابسه الفستان ده، يلا بسرعة
خرجت غزل من الغرفة وهي تحاول أن لا تضحك على مظهر تسنيم المصدومة حتى لاتفسد الأمر ، تدعى ربها أن يمر الأمر علي خير فهي تعلم جيدا أن عندما تكتشف تسنيم الأمر لن ترحمها
في الجهة الاخرى كان خالد يشرف على التجهيزات الأخيرة للحفل ويتأكد من كل شيء، عندما انتهى دخل إلى الفيلا حتى يغير ملابسه ولكن أوقفه ذلك الملاك الذي يقف عند الدرج تتحدث مع زوجة عمها بعد أن ارتدت ملابسها والذي كان فستان من اللون الأسود والذي يشبه سواد عينيها وكان في غاية الجمال عليها ، تحرك ناحيتهم وحاول أن يتصرف بطريقة طبيعية وأن لا يظهر أي اهتمام لها ولا تفضحه نظراته ، ووجه حديثه إلى حنان :
- كل حاجه جاهزة برة ، مش فاضل غير أن آنسه غزل تيجي هي و تسنيم
اومأت له حنان ايجابا وهي تقول :
- تمام يا بني، أنا هطلع اشوف مراد وجاسر خلصوا ولا لسه لاحسن دول ممكن يقعدوا ساعه قدام المرايا علشان يسرحو شعرهم بس ، وأنت اطلع أوضة الضيوف هتلاقي هدومك جاهزة
اكتفى الإثنان بإظهار ابتسامه بسيطه حتى صعدت حنان، كانت حياة علي وشك التحرك هي الآخري ولكن أوقفتها جملة خالد وهو يقول معبراً عن إعجابه بها:
- الفستان شكله حلو عليكي
ظهرت ابتسامه خجوله علي شفتيها أثر جملة المدح ، وايضا تشعر بالسعاده داخلها أنه لاحظ الفستان وهتفت بهدوء:
- شكرا يا خالد ، بعد اذنك علشان في حاجات ماما حنان طلبتها مني
وأومأ لها متفهماً وتحرك من أمامها يكمل طريقة إلى فوق حتى يغير ملابسه
:::::::::::::::::::::::
صعدت إلى غرفة مراد وجدته انتهى من ارتداء ملابسه و ايضا انتهى من تصفيف شعره فقط كان يخرج هدية تسنيم من الدولاب :
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...