الفصل السابع
في اليوم التالي وتحديداً في غرفة عز الدين كان يتجمعوا هم الستة ومعهم عز الدين حتى يخبرهم بما اتفقوا عليه وإعطائه النقود ، كان عدي أول من أخرج المال و الذي كان مئة جنيهاً قد أخذ جزء منها من حنان عندما جاء وجزء آخر من سراج المبلغ ذاته الذي اخرجه مازن ، أما آية و ليلى فقد أخرجت كل منهما مئة و خمسون والذي جمعتهم من الحجة صفية و والديها و أيضاً مؤنس ومصدر أموال ليلى كان جدتها و والدها و حنان ، أما رغد فأخرجت مئتان جنيه قد جمعتهم طوال الفترة السابقة من والدها و عندما أتت أخذت من مؤنس و سراج ، تلك الأموال والتي كان يخطط كل منهم لفعل شئ بهم في العيد ولكن خربت جميع مخططاتهم و لكن ذلك لم يحزنهم
وكان آخر من أخرج هو أنس والذي أخرج مبلغ تخطي الثلاث مئة جنيه وهو يقول بحسرة :
- مع اني كنت عايز اجيب بيهم كوتث العيد بس مث مثكله ماما أهم
جمع عز الدين النقود والتي كانت كثيرة بسبب العشرات والخمسات التي كان يأخذها من كل واحد منهم حتى جمع تلك المبالغ خاصة أنس و وضعهم في جيبه وأخرج ورقة وقلم وهو يقول بتسائل :
- ها كل واحد فيكم عايز يجيب اي بقي
بدأ كل منهم يخبره بما يرده لوالدته حتى هتفت ليلى بتسائل :
- طيب و طنط بتول دي لسه النونو بتاعها مجاث
التزم الجميع الصمت للحظات حتى هتفت آية سريعاً :
- لقتها ، الحاجة تعاتها أنا هجيبها
وافق الجميع على ذلك و أدخل عز الدين الورقة في جيبه من جديد ، في تلك الاثناء دخل جاسر الغرفة دون أن يطرق الباب بطريقة اخافتهم جميعاً وصاحوا بغضب في صوت واحد :
- حد يدخل كده مث تخبط
تراجع جاسر خطوتين للخلف بخوف من صوتهم العالي و من ثم هتف معتذراً :
- أنا آسف مكنتش اعرف أنكم عاملين اجتماع مغلق هنا
عبست وجوههم لاستخفافه بما يفعلوه وهتف عدي بتوضيح وهدوء :
- بعد أذنك يا عمو متتريقش علينا ، وبعدين مفروض حضرتك تخبط قبل ما تدخل عشان متك..متكك...علشان الكسوف يا عمو اوف
قال جملته الاخير بانفعال شديد عندما واجهه صعوبة في نطق الكلمة ، ضحك الجميع عليه بعفوية دون قصد أن يضايقوه ولكن ما حدث عكس ذلك فقد عبس عدي و كان على وشك البكاء فنهض سريعاً وترك الغرفة ، فهم جاسر حالته فهتف سريعاً وهو يخرج خلفه :
- عز اسبقني على العربية وأنا جاي وراك
نهض عز الدين نحو الخارج بينما جاسر فركض سريعاً خلف عدي والذي دخل غرفة والدته والتي لم يكن بها أحد ، دخل للغرفة وجده جالساً بجانب الفراش على الأرض ويبكي في صمت فتقدم ناحيته و جلس بجانبه وضع يديه الاثنان على وجهه حتى يهزه إليه وهو يقول مواسياً إياه :
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...