اسفه على التاخير النت كان فاصل ومكنتش عارفه انزل الفصل
::::::::::::::::::::
الفصل الأخير ( الجزء التاني )
ها هي تعود للمنزل برفقة عبد الرحمن وهي تحمل طفلها بين يديها تقدم مراد منها سريعاً لحمل الفتاة منها والتي أطلق عليها عبد الرحمن اسم آية و أخذ جاسر الصبي والتي أطلقت عليه تسنيم اسم أنس ، مشهد مكرر عاشته من قبل عندما كانت في السادسة من عمرها ووالديها دخلا من ذلك الباب وهما يحملان إخوتها ركضت وقتها ناحيتهما بنفس الحماس لرؤيتهما وأصبحا أغلى ما تملك في تلك الحياة ، كم هي غريبة تلك الحياة تجعلك تعيش اللحظات ذاتها مع اختلاف بعض التفاصيل ولكن يظل الشعور ذاته مهما حدث ومهما طالت الأيام
أراحت جسدها على الأريكة وبجانبها زوجها وجلس كل من مردا وجاسر على كرسي رافضين إعطاء الطفل لأي أحد ، تضايقت آلاء وبتول كذلك من الأمر والتي هتفت بضيق :
- اي يا جاسر من امبارح و أنت شايله ومش عايز تديه لحد كده ظلم على فكرة
ضمه أكثر إلي أحضانه و هتف برفض :
- أنا ظالم ياستي عندك مانع ، برضو مش هدهولك هو هيفضل معايا
نفخت بضيق وعادت تجلس بجانب حنان و التي لم يعجبها الأمر وهتفت بحزم للاثنان :
- كلمة واحدة انتوا الاتنين ، هاتوا العيال دي
نظر إليها الاثنان برجاء أن تتركهم ولكنها لم تتأثر وهتفت بنبرة حادة :
- من غير اي اعتراض يلا ، لما تعقلوا و تبطلوا تصرفات العيال دي ساعتها تشلوهم
انصاع الإثنان لحديثها فهي معها كامل الحق فهما منذ أمس متمسكين بالأطفال بهذا الشكل المبالغ فيه ، ولكن ليس ذنبهما فهناك شئ لا إرادي يحركهما و جعلهما يتعلقا بهما بهذا الشكل الغريب ولا يريدان تركهما ، صعد كل منهما إلي غرفته بعدما صعدت تسنيم كذلك إلي غرفتها لترتاح و أصرت حنان على إبقاء الأطفال معها حتى تنال قسط كافي من الراحة وهي سوف تعتني بهما ، صعدت آلاء إلي غرفتها وجدته جالساً على الفراش يريح ظهره للخلف واضعاً الحاسوب على قدمه ، جلست بجانبه تنظر إلي ما يفعله وهي تتساءل :
- بتعمل اي يا مراد ، واي الأماكن دي أنت ناوي تهاجر ولا اي
حرك رأسه نفياً وهو يوضح لها الأمر :
- لا مش ههاجر ، أنا بدور على أكتر مكان هادي و في نفس الوقت تكون الشبكة فيه معدومة ومحدش يقدر يوصلنا فيه
- ليه كل ده ، ناوي تنعزل عن العالم
قالتها بمزاح مما قاله فأجابها وهو يعطي كامل تركيزه للمكان الذي ظهر أمامه :
- يعني حاجة زي كده ، أنا بشوف المكان اللي هنقضي فيه شهر العسل بتاعنا من غير ما حد يقاطعنا ولا يضايقنا طول الفترة دي
أنت تقرأ
لم يكن الفراق هين
Romanceأولاه الشكر لفطومة Fatma El-Gouhary علي التصميم العظمه ده ثانيا الشكر لتسنيم جميلة الجميلات علي الموك اب ثالثا الشكر الاول دايما هيكون لنيڤين Neveen Salah علي تشجعيها الي عمره ما وقف ليا رابع حاجه ودي الاهم عارفة أن في أخطاء في الاقتباس بس ان شا...