الخاتمه ( النوفيلا )

1.6K 108 25
                                    

الخاتمة

ها هي تمر الأيام سريعاً عليهم و وصلوا إلي ليلة العيد والتي اتفقوا أن يكون يوم الاحتفال بالفرد الجديد في عائلتهم ( دعاء ) تلك الصغيرة والتي مر على ولادتها اثنا عشر يوماً والتي أحبها الجميع كبير وصغير وكان الجميع يعمل على خلق جو صحي وهادئ من أجلها غير النزاعات التي تدور بينهم من أجل حملها واللعب معها الأمر الذي يجعل جاسر ينهي ذلك الجدال بحملها بين يديه ومنع اقتراب اي أحد منهم ، كانت أجواء أسرية جميلة جعلت عبد الرحمن و الرفاق يصرفون نظر عن جميع مخططات العيد و البقاء هنا فإذا سافروا لن يأتي جاسر وبتول معهم الأمر الذي رفضوه تماماً

قرروا تجهيز مكان أمام المنزل من أجل الاحتفال بالعيد وكذلك بالطفلة ومثل العادة تم تقسيم المهام عليهم ، فتحرك كل من جاسر و عبدالرحمن و هشام لشراء الاغراض من حلويات وطعام و زينة ، أما يوسف ومراد و خالد فتولوا أمر تنظيف الحديقة من أي شئ و تجهيز المكان على أكمل وجه ، أما الفتيات فتولت كل من آلاء ومها و أمنية أمر تنظيف المنزل ، وتولت تنسيم و حياة أمر تحضير الطعام وظلت بتول في غرفتها إلي أن انتهوا من تنظيف الصالة وخرجت وجلست بها رفقة ابنتها

بمجرد أن خرجت تجمع الاطفال جميعهم حولها لرؤية دعاء واللعب معها ولكنها كانت موضوعة على الأريكة ونائمة ، الأمر الذي ضايق عدي كثيراً و هتف بضيق :

- هي على طول نايمة كده يا طنط بتول

واسته بتول وهي تحاول أن لا تضحك على انفعاله وهتفت موضحة :

- معلش يا عدي ، هي لسه صغيرة ياحبيبي واللي في سنها معظم الوقت بيكونوا نايمين

اعترضت ليلى على ذلك بقولها بضيق مماثل لعدي :

- بس إحنا عايزين نلعب معها شوية ، ما بنصدق أنك تخرجي بيها هنا علشان عمو جاسر منعنا نخش الاوضة

وعلى سيرة جاسر فقد تقدم منهم بعدما عاد من السوق وأحضر الاغراض و تولي عبد الرحمن و هشام مهمة تسلميها لأصحابها ، جلس على الكرسي المجاور على الأريكة بعد أن أزاح مازن من عليه وهتف بضيق :

- اوعي ياض وأنت رخم زي ابوك كده ، مالكم متجمعين على البت وأمها كده ليه ياض انت وهو وهي

نهض جميعهم من على الارض وتجمعوا حول جاسر بطريقة اخافته خاصة مع نظرة الوعيد التي في عين كل واحد منهم فهتف بخوف :

- هو في اي هتقتلوني ولا اي

تقدم أنس منه حتى أصبح ملاصقاً له وهتف بنبرة هامسة حاول أن يظهر بها الجدية حتى يخاف منه :

- أنت ظالم يا خالو ، ظاااالم

صرخ في كلمتة الأخيرة أو هكذا هيئ له هو فقط عادت طبقة صوته إلي طبيتعها جعلت جاسر ينتفض من مكانه أثر المفاجأة فقط لا غير ، وقبل أن يقول اي شئ أكملت رغد ما بدأ أنس بقولها بنبرة مشابهة :

لم يكن الفراق هين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن