الفصل التاسع و الثلاثون

2.8K 179 26
                                    

طبعا كلمة اسفه كررتها كتير الفصول الي فاتت و بقي في عدم التزام في المواعيد بس غصب عني بصراحه بسبب شوية انشغالات وكمان عودت الدراسه، على العموم الرواية مفضلش فيها كتير يعني تلات أو اربع فصول بالكتير وتخلص مغامره الابطال و نبدا مغامرة جديدة مع ابطال جداد اتمني تشركوني فيها

::::::::::::::::::::::::::::

الفصل التاسع و الثلاثون

في قصر المنشاوي وتحديداً داخل غرفة جاسر والذي قد استيقظ من نومه للتو في تمام الثامنة صباحاً حتى يستعد للذهاب للعمل ، القي نظرة سريعة على تلك الكسولة النائمة بجانبه وجدها غارقة في نوم عميق و كأن ليس لديها جامعة في العاشرة و تسليم مشروع سهرت عليه الثلاث أيام السابقة حتى تنتهى منه ، نهض من على الفراش متوجهاً إلي المرحاض ليغتسل ومن ثم خرج وهو ينشف وجهه بمنشفة صغيرة وهو يتجه ناحية الفراش مرة آخرى وداخل عقله فكرة مجنونة ستجعلها تنهض في ثواني ولكن أيضاً ستجعلها تضربه بطريقة متهورة

جلس بجانبها واقترب من أذنها قليلاً وفي لحظة كان يصرخ بفزع بجانب أذنها مباشرة :

- بتول ، قومي يا بتول بسرعة ، اصحي يلا

أفاقت من نومتها وهي ترفع رأسها من على الوسادة تنظر إليه وعقلها مشتت وغير مستوعب الأمر وهتفت بعدم فهم :

- في اي يا جاسر ، بتصحيني كده ليه

ابتعد عنها للخلف قليلاً وهو يقول بنبرة عالية جعلتها تنتفض من مكانها :

- الساعة عشرة يابتول ، معاد تسليم المشروع بتاعك

وفي لحظة كانت تنهض من على الفراش بتعجل بعدما أدركت الأمر وأنها على وشك تفويت الموعد بس نومها ، دفعته بعيداً عنها متجهة إلي المرحاض وهي تقول بنبرة معاتبة إياه :

- حرام عليك يا جاسر وسايبني نايمة كل ده ليه بس

كتم ضحكته عليها بأعجوبة حتى لا يفضح أمره و قرر أن لا يخبرها إلا عندما تنتهي من إرتداء ملابسها لأنها من النوع الذي يأخذ فوق الساعة ونص حتى تختار ما سوف ترتدي وتنتهي من ارتدائه ، خرجت من المرحاض بعدما غسلت وجهها ببعض المياه حتى تفيق ومن ثم توجهت إلي الدولاب سريعاً أخرجت أحد الاطقم وفي خلال عشر دقائق كانت ارتدت ملابسها بالحجاب أيضاً وقد كان هو الآخر انتهي من تغيير ملابسه

وقف أمامها مبهوراً بذلك الرقم القياسي الذي حققته وفكر جدياً أن يعتمد تلك الطريقة معها في كافة المشاوير القادمة ، توجهت لأخذ هاتفها من على الكومدينو ألقت نظرة عليها وجدتها الثامنة والعشرين دقيقة ، رفعت أنظارها إلي جاسر وتساءلت باستغراب :

- هي الساعة دي مش مظبوطة ولا اي ، الساعة معاك كام يا جاسر بسرعة

نظر إلي ساعة يده ومن ثم أجابها بهدوء وهو يعدل من ياقة قميصه :

لم يكن الفراق هين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن