الحلقة 11 – ليلة الرسل (1)
***************************************************
" الشخص التاسع للخروج..انها أول مرة أسمع عن هذه السمة "
" اوه, على الأرجح لن تكون سمعت بها. هذه أول مرة نراها نحن الرسل "
هذا الشقي كان يصنع عذرا. أردت أن أغيظه قليلا.
" لكن الأمر غريب. اذا كنت حصلت على الوحي حقًا, فلماذا لست ‘ مستقبل وحي ’ بدلا من ‘ شخص يخرج ’ ؟ "
"ذ-ذلك...الوحي...لا, كتاب الوحي..."
تلعثم لي سونجكوك. كان من المبهج رؤيته وهو يحاول تجنب كشف الكذب. تسائلت كم يمكن أن يكون صريحًا. لي سونجكوك أغلق عيونه أخيرا وقال,
" عندما قرأت كتاب الوحي... توقفت! "
" توقفت عن قراءته؟ لماذا لم تقرؤه؟ "
" محتويات كتاب الوحي كانت صعبة جدا, شاسعة, وعميقة..."
" اذن أنت كنت تاسع شخص يتوقف؟ "
" نعم..."
" لا أعتقد أن ذلك سيكون ذو فائدة لي "
" ل-لا! يمكنني مساعدتك بالتأكيد! "
المرتبك لي سونجكوك تابع قول التلعثمات بينما كان يغلق ويفتح هاتفه بعدم ارتياح.
" لماذا تستمر بلمس هذا الهاتف الذكي؟ "
"أ-أ-أنا أسف. أنا مدمن على الهواتف الذكية....."
هو كان يحاول الحصول على نصيحة من الأخرين الذين خرجوا. لكن ذلك لم يدم طويلا.
" هل أنت على الانترنت؟ "
" ن-نعم, هذا صحيح. انها قدرة الراهب..."
عند كلمات لي سونجكوك, نظرت نحو هان دونجهون. الولد المنوم مغناطيسيا كان مشغول بالعض على أظافره بعيون فارغة.
الملك الراهب للظلال الذي كان يملك القدرة القوية للتلاعب بالمعلومات. هذا الولد لا يمكن إبقاؤه تحت الرسل.
اذا أصبح الرسل متورطين في القصة بهذه الطريقة, ستتدمر الرواية الأصلية والخطط التي أجهزها ستضيع. كان علي أن أوقف هؤلاء الرجال قبل فساد كل شيء.
" هل الرسل الأخرون لديهم أيضا سمة "الخروج"؟ "
"...نعم "
" كم عددهم كليا؟ "
" ذلك.... " تردد لي سونجكوك للحظة قبل أن يفتح فمه, "بقدر ما أعرف, هناك 48 شخص "
48 شخص؟ كان أقل مما اعتقدت.
باعتبار ان الفصل 1,200 كان به نقرة واحدة والفصل 120 كان به 10 نقرات, فكرت أنه سيكون هناك 100 شخص على الأقل.
كلمات لي سونجكوك عالجت فضولي.
" أعلم أنه كان هناك المزيد من الرسل فى الأصل, لكن أعتقد أن معظمهم لم يعبروا السيناريو الأول "
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasyفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...