الفصل 525: الخاتمة 2 – غير موجود في أي مكان (1)
*******************************************⸢غرفة مشفى، 9:12 صباحاً⸥
- تجمعوا أمام المدخل الشرقي للمجمع غداً في الـ19:00. سوف نذهب لإنقاذ كيم دوكجا وراء [الجدار الأخير].
تلقت جونغ هيوون تلك الرسالة الليلة الماضية. كانت المرسلة هان سويونج. كما كان الحال دائماً، أطت رسالتها الانطباع بأنها جافة.
بعد تلقي تلك الرسالة، حدقت بفراغ خارج النافذة لوقت طويل.
⸢جونغ هيوون لم تكن تريد العودة إلى السيناريو.⸥
لقد قاتلت بجد أكثر من أي تجسيدات آخرين. كانت ترغب بإنقاذ كيم دوكجا أكثر من أي أحد، وأرادت بشدة إنهاء السيناريوهات أيضاً. وفي النهاية، وصلت لهذا المكان.
⸢الجدار الأخير الذي رأته عند الصفحات الختامية للسيناريو.⸥
حتى الان، إغلاق عينيها كان يجلب لها كل تلك الذكريات الحية. ذكريات القتال بجانب كيم دوكجا بعد أن أصبح 'عدو القصة'.
لقد نجت من فيض 'القصص' بقطع العديد من الأشياء مرارا وتكرارا. دمروا ذلك الجدار، ووصلت إلى محطة توقفها الأخيرة.
⸢مع ذلك، كانت هان سويونج تخبرها الان بأن تصعد ذلك القطار مرة أخرى.⸥
كانت تخبرها بأن تذهب إلى حيث يكون [الجدار الأخير] مرة أخرى.
كانت تقول أنهم قد تركوا شيئا خلفهم في القطار بينما نزلوا.
"هيوون-شي."
حينها فقط لاحظت جونغ هيوون يديها المرتعشتين اللتين تمسكان بالستارة.
"هيونسونج-شي، هل حصلتَ عليها أيضاً؟"
"نعم."
"ماذا تعتقد؟"
"....دوكجا-شي الذي نتذكره هنا معنا."
'كيم دوكجا' الذي كانوا يتذكرون كان نائماً حالياً. رموشه التي نسيت كل مآسي هذا العالم اهتزت قليلاً. وضعت جونغ هيوون يدها بهدوء فوق عينيه.
سوف تختفي بعض المآسي في النهاية فقط لأنها لم تكن مرئية.
⸢هذا الكيم دوكجا كان 'كيم دوكجا' الذي يتذكروه.⸥
كيم دوكجا الذي نجا من محطة جومهو، تشونغمورو، جوانغ هوامون، العالم الشيطاني، الأوليمبوس، والرحلة إلى الغرب، وحتى الجدار الأخير مع الجميع كان أمامها مباشرة. إنه كان يتذكر اسم سيف جونغ هيوون، وتذكر أيضاً صدمة لي هيونسونج. تذكر الوعد الذي قام به مع رفاقه.
لذا، تقنياً، كان هذا 'كيم دوكجا' الذي أحبوه، وذلك الذي أرادت حمايته
سيستاءل المرء ما إذا كان لا بأس في قسم شخص بشكل ملائم هكذا، لكن هذه المشكلة لم تكن مسألة 'الأفاتار'. من البداية، كان معنى أن تحب شخصاً هو أنك أعجبتك أجزاء معينة في ذلك الشخص.
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
خيال (فانتازيا)فقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...