الفصل 178: الحلقة 34 - لا يمكن أكله
***************************************************************************************تغيرت تعبيرات يو جونغهيوك تدريجياً حيث أمسكني من رقبتي. في السابق، كنتُ سأكون ساقطاً للأسفل بالفعل.
الان كان كل شيء عكس السابق. حلقتُ في الهواء بدلا من السقوط حيث رماني يو جونغهيوك بقوة بقدر الإمكان نحو الجرح.
كان يو جونغهيوك يشاهدني. أظهرت تعبيراته أنه كان متأكداً من أنني لن أموت. لم أسمع صوته لكنني استطعتُ سماع ما يقوله.
'لقنه ضربة واحدة، كيم دوكجا.'
في اللحظة التي كنتُ فيها على وشك الرد، حجبت المجسات رؤيتي.
فوتني هجوم المجسات بعرض شعرة وهبطتُ على جسد آكل الأحلام. استخدمتُ القوة المتبقية في ذراعي للإمساك بجسدي والتحرك نحو الجرح.
كان هذا الشخص حضوراً مهدداً فقط من خلال لمسه. لو كنتُ لا أزال تجسيد، فربما كنتُ سأفقد وعيي أو مت بالفعل. لو أنهى نزوله...كان من المخيف التفكير في ما يمكن أن يحدث.
رميتُ جسدي نحو الجرح.
[...أنا آسف. لا أستطيع الذهاب معك.]
نفذت القوة من جسدي وشعرتُ بقوة تشيوك جونجيونج تتبعثر. لم أفزع لأنني كنتُ قد توقعت هذا بالفعل.
بعد وقت قصير، كان الجرح المكشوف للعالم الخارجي قد أغلق تماماً.
طفتُ في الهواء، مثل شخص يطفو في الكون. كان داخل آكل الأحلام مظلماً كالسماء. كان فراغاً بدون دم ولا لحم. كان هذا طبيعياً بما أن الاله الخارجي لم يكن شيئا حياً.
دونج...دونج....دونج.
سمعتُ أصوات طبول قادمة من مكان ما. ثم كان هناك همساً. كان أحدهم يحدق بي. لم يكن من الصعب التنفس على الرغم من عدم وجود هواء. ربما في لحظة دخولي لهذا المكان، كياني نفسه قد تحول.
ثم بعد فترة، اختفت كل الأصوات. صرخات التجسيدات ورسائل الكوكبات كانت كلها قد تلاشت.
وبدلا منها، كانت هناك حروف وصور مجهولة. إن هذه كانت معدة آكل الأحلام. كانت المكان حيث تجمعت جميع القصص التي التهمها.
「■■■■■■....」
「 #%&^#$^ 」
كانت هناك بعض القصص التي استطعتُ التعرف عليها. ربما كانت قصصاً من أم المؤسس.
「 إنها غلطتي. التاريخ الأحمق كان طويلاً جداً...」
「عليّ حماية هذه الأرض من السدم. لكن، ليس هناك أحد الان في هونجيك. أين ذهبت كل آلهة الخلق؟ 」
「 هوانونج... أريد أن أرى هوانونج. 」
ثم أتت قصة ذات ضوء صغير إليَ وصرخت.
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasyفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...