الفصل 476: قصة واحدة مفردة (1)
******************************⸢لقد استغرق وقتاً طويلاً ليصل لذلك القرار.⸥
حدقتُ في يو جونغهيوك الذي أعلن.
الخطة الأصلية لم تكن هكذا. هو كان يفترض أن يستخدم الذكريات من الجولة 999 ويكسب وقتاً بقدر الامكان. كان عليه تحفيز 'الالهة الخارجيين' بشكل مناسب وإقناعهم.
"لن يكون هناك تراجع تالي لي."
على الرغم من أنني كنتُ أنظر إلى شخص يحطم خطتي إلى فتات تام، لسبب ما لم أغضب.
⸢"يو جونغهيوك، متراجع سابق."⸥
الان فقط استطعتُ فهم ما قاله حينها.
لقد كنتُ أفكر أن سبب النمو السريع ليو جونغهيوك هذه الجولة كان بسبب المعلومات التي زودتُها والتدخلات من متغيرات أخرى. مع ذلك، الان لم أعد أستطيع قول ذلك.
الدليل كان 'القصص' المرتفعة من شكل يو جونغهيوك بالكامل. 'قصص' احتوت ليس اليأس، لكن إرادة حياة.
⸢يو جونغهيوك قد راهن بكل شيء على هذا التراجع.⸥
بالضبط مثل قاطرة تسرع للأمام بحرق كل أونصة من وقودها، كان يو جونغهيوك يقوم بكل شيء بوسعه لعيش هذه الحياة.
جولة التراجع هذه لم تكن مادة أساس لحياة تالية.
[[....القائد، أنت تكذب صحيح؟ أنت تمزح أليس كذلك؟؟]]
تصدعت تعبيرات لي جيهي وتشوهت. لم تكن مجرد تعبيرات شخص خانه اعتقاده الذي تمسكت به. لا، كان ذلك وجه شخص انهار عالمه.
بعد ذلك مدت يدها نحو القشة الأخيرة التي كانت تطاردها كل هذا الوقت. للأسف، لم يمسك يو جونغهيوك تلك اليد.
"لي جيهي. هل كذبت عليك أبداً من قبل؟"
[[....لماذا؟]]
كانت هالات منفجرة تتسرب من جسدها بأكمله الان. شعرتُ بتاريخ الجولة يخرج عن السيطرة بعنف.
[[لماذا، لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا]]
كانت 'القصص' تسأل، لما ليس الجولة 999 لكن نحن – لماذا لم يكن العالم الذي عاشوا فيه، لكن هذا العالم؟
كنتُ على وشك التقدم للأمام لكن يو جونغهيوك أوقفني.
"ابق في الخلف."
كان خديه يرتعشان بألم. مهما حاول بجد إخفاء عواطفه، مازال لم يمكنه مسح سلوكه الفريد. تنهدتُ برفق وأجبت.
- لا يمكننا التراجع بعد الان على أي حال.
- اعتذاراتي.
- لا بأس. هذا هو خيارك، بعد كل شيء.
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasiفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...