الفصل 254: الحلقة 45 - الدخول كشخصية (1)
********************************************************************************************************شعرتُ بألم حارق من خدي عدة مرات.
"كيم دوكجا! مهلاً! ماذا يحدث؟"
ومضت رؤيتي وارتفع وعيي ببطء نحو السطح.
[المهارة الحصرية، 'الجدار الرابع' نشطة بقوة!]
"اه..."
صوتي لم يبدو وكأنه صوتي. كانت لحظة فقط لكن بدا وكأنني قد أصبحتُ كياناً مختلفاً ثم عدت. ظل هناك إحساس مروع في جسدي بأكمله. ارتعشت أكتافي التي لمستها أصابع جانج هايونج فجأة.
"ما مشكلتك؟"
لم أستطع تذكر ما حدث بوضوح. طلبتُ من الجدار الرابع أن أتحقق من نافذة السمات ومن ثم سمعتُ صوتاً...
فركتُ أذناي وسألتُه، "...كيف فقدتُ وعيي؟"
"لا أعلم! لقد أتيتُ مسرعاً إلى هنا بسبب صاعقة برقية مفاجئة!"
"برق؟"
"هل تعرف الشرارات التي تظهر عندما تكسر الاحتمالية؟ تلك..."
"هل نزلت مثل البرق؟"
أومأ جانج هايونج. "كانت أول مرة أرى شيئا كبيراً كهذا."
معطفي وملابسي الأخرى كانت سوداء متفحمة. لم أستطع تصديق أن المعطف ذا وظيفة التعافي التلقائية كان متضرراً هكذا... وسقف المكتب بدا وكأن نيزكاً قد مر خلاله.
"هل أنت بخير؟"
"أنا بخير. بالتأكيد، أنا بخير..."
بالأخرى، شعرتُ بأنني أكثر خفة. كان هذا مستحيلاً. جسدي كان محروقاً هكذا لكن روحي كانت صافية. وقوة قصصي بدت أكثر امتلاءً.
[تأثير المهارة الحصرية 'فهم القراءة' قد زاد فهمك.]
رأيتُ الرسالة وومضت ذكرى سابقة في عقلي. هذا صحيح. من الواضح أنني رأيتُ رسالة مثل هذه.
[فهمك للشخصية 'كيم دوكجا' قد ارتفع.]
الرسالة قامت بوضع علامة عليّ كـشخصية. كان هذا شيئا لم يحدث أبداً من قبل. هواء بارد ملأ صدري من الداخل.
لقد رأيتُ حضور 'الشخصيات' عدة مرات. كانوا هؤلاء الذين أتوا من خارج الرواية الأصلية لكنهم في النهاية تم استيعابهم في الأصلية. كانوا غالباً هم الذين توقفوا عن قراءة الرواية.
استدعيتُ نافذة السمات بشكل متعجل. 'نافذة السمات.'
مع ذلك، لم تفتح نافذة السمات بسهولة. كان السبب واضحاً.
[الجدار الرابع ينظر إليك.]
بدأتُ بالتعرق.
「 كيم دوك جا نظر لـ 15 ثانية. 」
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasiفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...