الفصل 381: أحرّ مكان في الجحيم (1)
********************************فتحت شين يوسونج عينيها بسبب الضوء الساطع – الضوء الذي رقص في الهواء. إحدى الطائرات بدون طيار (الدرونز) دارت حول رأسها لمرة، قبل أن تختفي في السماء البعيدة المظلمة.
"ارغغ، رأسي..."
تحت تأثير التعويذة التي تسبب الدوار، ترنحت وقامت على قدميها. الأشياء الوحيدة التي استطاعت رؤيتها حولها كانت خردة معادن وقمامة. لم تستطع رؤية أي من رافقها الذين كانت معهم.
....أيمكن أنها هبطت في هذا المكان وحدها؟
"شين يوسونج؟"
سعيدة الآن، حولت نظرتها نحو مصدر الصوت. قفزت امرأة من بين أكوام القمامة بينما تدوس على رأس ولد صغير.
"ابتعد عني! أنت نتن!"
"جيهي أوني!"
نظف رفاقها كل القمامة العالقة بهم ووقفوا بشكل معتدل.
"ما هذا؟ أهو نحن فقط؟"
"أعتقد ذلك."
"هيه، إنها إعادة تشكيل تحالف بوسان."
تحدثت لي جيهي بنبرة متحمسة قليلاً، لكن شين يوسونج كانت مختلفة.
لما كان عليهم أن يكونوا لي جيهي ولي جيليونج؟ بدلت نظرتها بين الاثنين وقررت في عقلها.
'أنا البالغة الوحيدة هنا. لذا يجب أن أظل يقظة.'
سواء كانوا يعرفون ما فكرت به أم لا، واصلت لي جيهي ولي جيليونج منافسة التحديق بينهما، فقط ليخوضوا مباشرة في تقرير الرتب.
"همم، مم، أيها الصغار، يجب أولاً أن نختار قائداً لنا، مثلما فعلنا حتى الان. صحيح؟"
"نونا، أنتِ كنتِ القائدة سابقاً في تحالف بوسان. لذا إنه دوري الان."
"مهلاً أيها! أنت لم تكن ولدت حتى عندما ذهبتُ إلى الحضانة."
"هاه؟ وما علاقة هذا بأي شيء؟!"
"ششش، كلاكما، ابقيا هادئين!"
في اللحظة التي سُمع فيها صوت شين يوسونج، ضغط الثلاثة أنفسهم على جدار قريب في نفس الوقت. بعد مللي ثانية، طائرة بدون طيار (درون) تطير في الأنحاء مثل حشرة ما سلطت ضوءاً على الزقاق الذي كانوا فيه للتو.
جيييي-ييينج...
حامت الطائرة في مكانها لفترة، وفي النهاية اختفت في مكان ما، مستشعراتها مالت هنا وهناك.
سألت لي جيهي بصوت متوتر. "أنتم، ألم تكن هذه طائرة بدون طيار؟"
كان حينها، أن أمكن سماع رسائل النظام من السماء.
[أحدهم قد تدخل في نظام السيناريو.]
[بسبب قوة غير مسبوقة، تم استدعاؤك لـ 'المدينة التالية' في الجزيرة الرئيسية!]
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasiaفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...