الفصل 511: الحلم الأقدم (1)
***************************في هذا الضوء الخافت الرقيق والذي يعانق جسده بدفء، كان الملك ذو النتوء منكمشاً في وضعية الجنين، يحلم بحلم معين.
كان ذلك حلماً قديماً جداً. حكاية من زمن بعيد قبل أن يتم تقرير الـ ■■ خاصته.
كان منهاراً على أرض غابة ملوثة.
- إيبسيلون! علينا فقط التقدم قليلاً بعد. قلعة الملك الشيطاني في المتناول!
في هذه الحكاية، كان محارب يقوم بإخضاع الملك الشيطاني. محارب قد انطلق في حملة لإخضاع الملك الشيطاني من أجل حماية عالمه.
لسوء الحظ، لم يتمكن من تحقيق رغبته التي طال انتظارها. مباشرة قبل أن يبدأ الإخضاع، اضطر لإغلاق عينيه، وجه صديقه كان آخر شيء رآه.
- ....جيلبيرت.
تغير المشهد، وعرض الان منطقة حرب.
كان الان رجل من الموريم، يرتدي ملابس سوداء للعملاء الليليين.
- الأخ الأكبر كوك! القاعدة الرئيسية لأوغاد الطائفة الشيطانية هناك!
رأى وجه رفيقته يملأ رؤيته. سرعان ما ملأه التوق. كانت أكثر شخص أحبه من بين كل الحيوات التي عاشها.
- ....لقد فات الأوان بالنسبة لي. أيتها الأخت الصغيرة، أرجوكِ تقدمي.
مع صوت صفير سهم لسهم يحلق من مكان ما لاحقاً، اسود العالم في عينيه مرة أخرى.
كانت رأسه تخفق بشدة. مع فيضان الذكريات في عقله، كانت ذات الملك ذو النتوء تهتز بشكل غير مستقر.
هل كانت تلك المشاهد من ذكرياته الخاصة أم قصص من [الجدار الأخير]؟
أين بدأت هذه القصة، وأين ستنتهي؟
بغض النظر عن إرادته، استمرت الحكاية.
كان الان فقس صغير.
كان أيضاً مخلوق وحشي بدون اسم.
كان خبير من الموريم، وكذلك فارس من العصور الوسطى.
وفي كل مرة حدث ذلك، كان تجسيداً يمسح السيناريوهات.
كان آخر شيء سمعه أمام [الجدار الأخير] هو الصوت القادم من ظل بلا اسم.
- صديقي. حتى خلال حياتنا التالية، رافقني.
هو لهث بصوت عالي وفتح عينيه، فقط ليرحب به ظلام أسود قاتم. العرق البارد الذي يبلل رقبته أرسل قشعريرة مميتة إلى كل أنحاء جسده.
'أنا الملك ذو النتوء.'
ذلك كان اسمه. كان يمتلك اسماً حقيقياً، لكن تم نسيانه منذ وقت طويل. لا، لم يكن متأكداً حتى مما إذا كان هذا اسمه حقاً أم لا.
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasyفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...