الفصل 486: منظور مؤلف كلي العلم (1)
**********************************"أنا كاتبة."
بعد أن تم نشر روايتها بفترة ليست طويلة، بدأت هان سويونج بتقديم نفسها هكذا.
كان نفس الأمر أثناء المواعيد العمياء التي حضرتها على مضض بعد أن توسلت صديقتها لها.
"اه! أنتِ كاتبة!"
مواعدها لابد أنه سمع عن ذلك قبل الظهور هنا، لذا ماذا كانت هذه الضجة؟ أدار الرجل عينيه في الأنحاء قليلاً قبل أن يسألها بابتسامة.
"هل بدأتِ مسيرتك المهنية عبر شيء مثل منافسة الأدب السنوية في الربيع؟"
"لا."
"عفواً؟ في تلك الحالة...؟"
"أنا أكتب روايات الانترنت."
"روايات الويب؟"
المشكلة أتت دائماً بعد هذا الجزء.
لمحت عيون الرجل يفحص تيشيرتها البالي الذي يبدو رخيصاً بشكل متسلل.
"اها، إذن مثل...ذلك، أليس كذلك؟ روايات الانترنت؟ تلك التي بها الكثير من الرموز التعبيرية...؟"
"اه، نعم ~ . هكذا بالضبط."
"كما تعلمين، هناك الكثير من الوظائف الغريبة التي يمكن إيجادها هذه الأيام. اليوتيوبرز، مؤلفي الانترنت...."
ابتسم الرجل وأخذ رشفة من القهوة الأمريكية أمامه. الساعة المتصلة برسغه كانت من علامة تجارية راقية.
....ألم تختبر موقف مشابه لهذا عدة مرات من قبل؟
"إنه كأن الجميع يحاول جمع المال بسهولة هذه الأيام. ألا تعتقدين؟" قال الرجل.
"هل هناك أحد سيحاول جمع المال بأصعب طريقة متعمداً؟"
"أنا أحصل على حوالي 100,000,000 وون في السنة، لكن هذا ليس سهلاً. لذا، مثل، كلما أرى هؤلاء الأنواع من الناس، لا يسعني سوى التنهد. يحاولون سرقة مال الناس الآخرين بالطريقة السهلة...."
لابد أنه قد نسي أن هذا كان موعد أعمى بالحكم من نبرة صوته. مع لحمة فقط من الغضب في عينيه، تحولت نظرته إلى مفاتيح العربة على الطاولة. بدا أنها انتمت لعلامة تجارية أجنبية، ربما غالية جداً بالأخذ في الاعتبار عمره.
بينما تترك كلمات الرجل تدخل من أذن وتخرج مباشرة من الأخرى، شغلت هان سويونج هاتفها. تنبيهات تعليقات جديدة كانت تسد صندوق الرسائل الواردة.
- عزيزتي المؤلفة-نيم، أليس هذا بطيئاً للغاية؟
- همم...الفصل التالي سيبدأ بلحظة عصير التفاح، صحيح؟ لو لم يكن، سأغادر بحلول الان.
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasiaفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...