الفصل 161: الحلقة 32 - حب كيم دوكجا (1)
***************************************************************************مرت أربع أيام منذ مغادرة كيم دوكجا. لا زال الحصن باقي ولم تكن هناك أي علامات على الدمار مرئية.
كانت سماء بارادايس أكثر سلاماً من أي وقت آخر وكانت حتى مسترخية. نظر لي جيليونج نحو السماء وتحدث بصوت كئيب. "لقد تم هجرنا."
"الولد الصغير يبدأ أنينه مرة أخرى."
"دوكجا هيونج تخلى عنا." كان لي جيليونج في حالة من الكآبة وكان يكرر هذه الكلمات ليومين.
عبست لي جيهي من مكان ما كانت تشحذ سيفها بالقرب. "لماذا تصنع مثل هذه الضجة؟"
أجاب لي جيليونج، "أتعلمين متى يترك بطل الرواية رفاقه في الخلف؟"
"...متى؟"
"عندما يكون الرفيق سيتدخل في عمله."
"..."
"نحن الان محكوم علينا بأننا بلا فائدة!"
"...لكن كيف يكون اجاشي بطل الرواية؟ بصراحة، المعلم ملائم أكثر منه ليكون البطل. بالإضافة، هذه ليست رواية." نخرت لي جيهي لكن تعبيراتها لم تكن مشرقة أيضاً.
في الأيام الأربعة الماضية، كانت المجموعة هادئة. كان سلاماً شبيهاً بالمخدرات. كان الجو آمنا جداً لدرجة أنهم شعروا بالهدوء. لم يهددهم أحد ولم يكن هناك أي شيء في العالم للقلق بشأنه.
كانوا يتدربوا بين الحين والآخر وتذكروا النصيحة التي تركها كيم دوكجا لهم.
「 جيليونج يفتقد للمثابرة في مهاراته. إذا كانت لديك عملات متبقية، حاول وضعها في 'الصبر' أو 'المثابرة التي لا تقهر'. يمكنك استخدام البورصة أو طلب المساعدة من راعيك. 」
「 جيهي، أنتي منحازة جدا نحو الرشاقة. إذا كانت لديك عملات متبقية، فاستثمريها في القوة والطاقة السحرية. سوف يتغير أسلوب قتالك اعتماداً على المكان الذي تستثمريها فيه. 」
「 يوسونج، ركزي على رفع مستوى 'الترويض' والـ 'التواصل المتعدد المتقدم' إلى الحد الأقصى. إذا احتجتي أي مهارات متعلقة بالترويض، أخبريني في أي وقت. 」
هل كان بسبب كلمات لي جيليونج؟ لي جيهي الغير مرتاحة نقرت على شين يوسونج بجانبها. "أيتها الوحش الصغير."
شين يوسونج، التي كانت تتدرب على التواصل المتعدد المتقدم تبعا لنصيحة كيم دوكجا، استيقظت فجأة.
"...ما الأمر؟"
ربما يكونوا في نفس المجموعة لكن شين يوسونج لم تحب لي جيهي، التي كانت وقحة تجاه كيم دوكجا. كانت لي جيهي محرجة من النظرة في عيون شين يوسونج وقالت، "مهلاً، لا تنظري إلي بهذه الطريقة. أريد سؤالك عن شيء ما."
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasiفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...