ثلاث وعود (1)
**********************************************************
الاعتقال الطارئ للفرع التنفيذي.
تبعا لطرق البقاء، فإن الاعتقال الطارئ كان ممكناً فقط عندما يتصرف الدوكايبي بطريقة تنتهك احتمالية السيناريو بشدة.
[أيها الدوكايبي المتوسط 'باول'. ستذهب معنا إلى الفرع التنفيذي. سوف تظل صامتًا بشأن جميع السيناريوهات وستُحرم من كل التقدم في السيناريوهات الرئيسية.]
تعبيرات الدوكايبي باول ظلت تتغير.
[سوف تخسر كل نقاط الانجاز لكل السيناريوهات التي قد أنشأتها وسيتم خفض رتبتك إلى دوكايبي منخفض الدرجة بعد أن تتم معاقبتك...]
[خ-خفض رتبتي؟ انتظر! انتظرواا!]
صاح الدوكايبي المتوسط باول في تعجل. صنع تعبيرات كأن الوضع غير عادل ونظر إلى الدوكايبيز حوله.
[خفض رتبة مفاجئ؟ ألا ينبغي عليكم أن تخبروني ما الذي ارتكبتُه أنا؟]
[هل تسأل حقًا لأنك لا تعلم؟]
سأل دوكايبي آخر من الفرع التنفيذي. تردد باول للحظة أمام الصوت المهيب قبل أن يستمر.
[أنا لا أعلم. ما الذي ارتكبتُه بحق الجحيم؟]
حتى أنه كان لديه الجرأة للمضي قدماً.
[انظروا إلى الكوكبات. أليس سعداء جميعاً؟ ألم ينتهي السيناريو ببراعة؟!]
عبس الدوكايبي المنفذ عند كلمات باول.
[لا توجد مشكلة مع الاحتمالية. لقد استخدمتُ إجبار السيناريو بموافقة الكوكبات والكوكبات أيضاً...]
[...هذه هي المشكلة مع أصحاب القنوات. إنهم يغنون أغاني الكوكبات.]
ليس كل الدوكايبيز كانوا يحترمون الكوكبات. هذا لأن من بين دوكايبيز الفرع التنفيذي، كان هناك البعض الذي كانوا كوكبات ذات مرة.
كانوا كوكبات لكنهم فقدوا خصائصهم وتم إجبارهم على العيش كدوكايبيز. إنهم كانوا دوكايبيز الفرع التنفيذي. استمر باول رغم أن عملائه تمت إهانتهم.
[أنت تذهب بعيداً جداً بكلامك.]
[لا تفزع يا باول.]
[ربما تكون منفذ لكن لا يمكنني تحمل إهانة عملائي.]
ركب باول الزخم واستمر.
[أستطيع أن أخمن لماذا جاء المنفذون إلى هنا. إنه على الأرجح لأنني استخدمت حقوق الإجبار.]
[إجبار السيناريو يمكن استخدامه فقط عندما تدعم أغلبية الكوكبات احتمالية السيناريو.]
[أنا مدرك لهذا. وإلا، هناك خطر قدوم عاصفة الاحتمالية. لكن رضا الكوكبات عالي...]
[رضا؟ باول، انظر إلى نفسك وأخبرني.]
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasíaفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...
