part 2

8.1K 256 26
                                    

وصلات المدرسة و دخلات كيف العادة كتمشى بوحدها حيت معندهاش الصحابات بقد ماهي اجتماعية بقد ما إنطوائية و مفيهاش النفاق و الداكشي.
دخلات و لأول المرة فهاد السيمانة كتجي في الوقت بلا تعطال و طليب باش دخل، كانت كتمشى و شعرها كيلعب وراها حتى دازت من حدا واحد المجموعة ديال البنات باينة فيهوم مسمومات طلعوها و هبطوها ب حقد و نطقات وحدة فيهم
البنت الأولى: يختي غير التفطاح الخاوي و فالخر تلقاي مواتهم خدامين ف ديور
البنت الثانية ضحكات ضحكة مقحبنة: ههههه والله حتى عندك الحق اصحبتي
ميساء دخلات ليها الهضرة لودنيها فحال السم حيت نقطة ضعفها ماماها بغات تجاوز الأمر و تزيد و لكن مقدارتش محساتش برجليها حتا داوها قدام دوك البنات و قربات البنت الأولى حتى تقابلو وجوهم و نطقات ب ثقة و صوت هادئ: كنفضل تكون ماما كتخدم فالديور و كتجيبها حلال و عايشين بالحلال ولا (نطقات بهمس مسموع) ولا ماما كتهز رجليها و عايشين بالحرام حتى لودنينا (غمزاتها) ريحتك عطات ابنت فطيمة
البنت تزنكات و مرضاتش حيت هي حساسة من هاد الموضوع: و باش عرفنا مك تاهي مكتهزش رج اييييييييي ( قبل متكلها كانت جراها ميساء من شعرها و صرفقاتها تصرفيقة حارة)
ميساء كتضرب فيها بدون متحن فيها: منسمحش ليك تجبدي ماما على فمك القحبة (كتديها و تجيبها و بنادم كيتفرج مقادش يفوك اما حتى صحاباتها لي كانوا معاها هربوا و خلاو البنت كتبكي و تخنن ف يدين ميساء) مي شرف منك و من مك سمعتي شررررررف منننننننننك (غوتات حتى صوتها وصل لمسامع الحراسة و جاو كيجريو)
الحارس العام عاقد حجبانوا و معصب: شهاد روينة واقعة هنا ( شاف ف ميساء ب تخنزير) ميساء المالكي شهاد قلة الأدب وسط المؤسسة
ميساء رمات البنت حتى جات طيحة و شافت فالحارس العام: استاذ راه هي لي جبداتني وو(مخلاهاش تكمل و قاطعها بالغوات)
الحارس: سبقوني الحراسة لا نتي لا هيا نشوفو هاد الموصيبة
مشات ميساء كتمشا و ديك البنت غادا و حادرة راسها و كتبكي و كتعرج و كاملة منتوفة و مرة مرة كتخنزر فيها ميساء و كتحلف عليها،وصلوا الحراسة و مدازش بزاف ديال الوقت حتا دخل الحارس العام و كلس فالمكتب كيشوف فيهم
الحارس العام: شهاد قلة الأدب فيكم هادي موؤسسة تعليمية محترمة( خبط على البيرو حتى قفزات ديك البنت اما ميساء بقات صامدة) ماشي حمام كنضاربوا فيه فحالا معندوا قوانين ( حول نضروا لميساء) ونتي مبغيتيش تقاداي من المشاكيل هادا الله معاك تعطال كل الصباح و وراقي د السماح لي كنعطيك دوزناهم ب جغيمة دلما و لبس ماشي هو هداك بلا طابلية تاهو ماشي مشكل ولكن (غوت بالجهد) باش ترضي لي المدرسة زريبة و تبداي ضربي ف التلاميذ هادي مغاديش ندوزها ليك ( ناض وقف و قصد الفيكس) انعيط على ماماك باش نحلوا هاد المشكل حيت راك ممربياش
ميساء خنزرات فيه : من صباح و انا صابرة ليك ولكن هادشي مكيعنيش انك اتجاوز حدودك و تقلل من تربيتي ا استاد
الحارس العام: وليتي كترضي عليا الهضرة وخا (اشار بيدو الباب) خرجي وقفي قدام الحراسة حتى تجي مك و نتفاهموا ديك الساعة
خرجات ميساء وقفات قدام الحراسة و هي كتنفخ و تفش و ديك البنت لي ضربات بقات فالحراسة كيداويو ليها شي خدوش فوجها و ايديها، مدازتش نصف ساعة حتى لمحات ميساء ماماها جاية عرقانة و وجها حمر وقفات على ميساء
خديجة ام ميساء: شنو درتي تاني الحارس العام كاليا نجي و أكد عليا خلعني خرجت كنطير فالطوبيس
ميساء حنات راسها بخجل حيت عدبات ماماها و محناتها معاها،خديجة جرات ميساء و دخلوا الحراسة لقاو ديك البنت وجها كولو عامر لساق طبي و فاصمة بإيديها لي هي الأخرى عيطوا على ولي امرها
الحارس العام فور ما شاف خديجة عقد حجبانوا و تكلم بالصرامة: على سلامتك الالة
خديجة بإرتباك : الله يسلمك ا استاذ علاش ستدعيتيني ياكما ميساء دارت شي حاجة
الحارس العام ضحك بإستهزاء: خاسك تسوليني شنو مدارتش اما راه كاع الكواريث دارتهم
خديجة خنزرات فميساء : مفهمتش ا استاذ شرح ليا بالضبط شنو دارت
الحارس العام وقف و توجه عند خديجة : الالة بنت ضربات زميلة ديالها وسط المؤسسة و تسببات ليها ف خدوش و بزاف ديال الحوايج و ملي انا جيت ندوي معاها دوات معايا بأسلوب وقح
خديجة بملامح قلق و رأس محني : سمحليها ا استاذ ا مسحها فيا هاد المرة متبقاش تعود
الحارس العام كيشوف ف ميساء بإستفزاز: ماشي انا لي خاصني نسمح ليها البنت لي ضربات هي لي خاصها تعتاذر منها
خديجة شافت ف ميساء لي عاقدة حجبانها و مرضياش على الوضعية: عتاذري من صحبتك يلاه
ميساء شافت ف ماماها و دوات بهمس : ماما عارفة راسك شنو كتقولي
فور مكلاتها دخلات مامات البنت لي ضربات ميساء ب عجاجتها لابسة جلابة كحلة مزيرة و حجبان مطراسين و عكر حمر و كتلوك المسكة كتبان باطرونة غير شافتها البنت ناضت كتشكي و تبكي و تمثل عليها
ام البنت : هاي هاي هاي بنتي ولات كتسلخ وسط المدرسة (و شافت ف خديجة و طلعاتها و هبطاتها ب حقد) ملي ممربياش بنتك لاش مسيفطاها تقرا كتسلخ فعباد الله
خديجة حدرات راسها حيت من طبعها مسالمة : انا كنعتاذر بالنيابة على بنتي راه( مخلاتهاش تكمل و نطقات ميساء)
ميساء بعصبية: ماما هزي راسك و مغنعتاذروا من حتى شي حد هنا حيت انا مدرت والو و درت داكشي لي خاصوا يكون ( و خنزرات ب البنت و ماماها) و انا مربية كثر من بنتك حيت كون كانت بنتك مربية كاعما غادي نضربها حيت هي لي جبداتني
مامات البنت بدات كتهلل : ماشي من حقك دوي معايا بهاد الطريقة البرهوشة
ميساء وقفات فوجهة و دوات بإستهزاء: شكون ايمنعني نتي مثلا حيت كون كانت عندك هاد الصفة ( دورات عينيها لبنتها) كنتي اتربيها ف بنتك اولا
قبل متدوي المراة خديجة دورات ميساء عندها بعصبية و صرفقاتها تصرفيقة حااارة و غوتات : من امتى وليتي هاكا ممربياش و كتحتارميش ناس الكبار منك من امتى ( طاحت دمعة على خدها) يا خسارة تربيتي فيك
ميساء هزات عينيها السماء كتحاول تحبس دموعها ميطيحوش و دوات بهمس كيقطع فالقلب: وليتي كضربيني
فور منطقات هدشي عطات كلشي بالضهر و خرجات  كتجري من المدرسة معندها حتى وجهة غير كتجري و كتبكي حتا ولات كتبان ليها ضبابة بالدموع مخلية خديجة خارجة من المدراسة كتقلب عليها و تبكي
بقات كتجري كتجري حتا وصلات لواحد شانطي بقات غادا حتى طاحت بسبب السيارة لي وقفات عند رجليها مطرا ليها والو ولكن طاحت و خشات وجها فيديها و بقات كتبكي كتبكي حيت ماماها جرحاتها بهدرتها بزاااف محسات غير بالرجلين واقفين عند راسها هزات راسها بالعرض البطئ حتا جات عينيها على شاب عاقد حجبانوا لحيتوا كحلة و شعروا كحل قاتم عينيه رماديين و طويل و عريض و وسيم الى ابعد حد هو كيف جات عينيها ف عينيه بقا ساهي و كيشوف فيها و نطق ب همس و صوت باح غير مسموع: سهاام (بقا كردد هاد الكلمة ) حتا وعا على راسو و نزل عينيه ملقاهاش و ملقاش اثرها بقا كيقلب و يدور فحال شي حمق لوهلة قال كنتخيل ولكن واش عبقها لي برائحة الورود لي زار نيفوا ديك اللحظة واش تهوا جزء من التخيل ؟
هادشي كامل دار فراسو ديك ساعة موعا على راسو حتى سمع الكلاكسون ديال طوموبيلات لي حبس عليهم الطريق توجه السيارتوا و طار نحو المجهول
نرجعوا عند ميساء لي ملي ضربها داك السيد بقات كالسة شوية و شوية ناضت كتجري مرة خرى باغة تهرب من أفكارها و من واقعها و كلشي تقدر تبان ليكم هدرت ماماها عادية ولكن بالنسبة لميساء لا حيت هي عندها غير ماماها فهاد الدنيا و كتعزها بزاااف و كتحترمها و كتبغيها حيت رباتها بوحدها و بدون اب فهدشي خلا ميساء تشوف ماماها هي كلشي فحياتها و ملي ماماها عيراتها و شكات فتربيتها بقا فيها الحال بزااااف

يتبع..
البنات الى الرواية كانوا متبعينها غير 10 دالبنات راه انكملها اكيد حيت انحس بلي مهتم بيها شي واحد داكشي علاش لي عجباتوا رواية يخلي ليا ولو كمنطير بسييط و انا انكمل اكيد ولكن الى ملقيتش دعم كيعني بلي رواية خايبة و انحبس

اعانكم الله و عيد مبارك سعيد 💗 (الا كملت رواية كبيدات راه ايكون بارت فالنهار غير تفاعلوا و اكيد انكملها و جايين احداث واعرين)

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant