Part 106

2.8K 109 37
                                    

ستاجبات لحركتو و وقفات كتشوف فيه داخل الدار كيتمشى بشوية قادرة تلمح المو من بعيد وقلبها هو الاخر محروق عليه و خايفة عليه بزاااف ، بقات كتشوف فيه من البالكون حتى دخل الدار وهي الاخرى تحركات بسرعة و يلاه خطات خطوة برجليها المصابة وهي تغوت بحر الالم لي شدها و مع ذلك تجاهلات المها و بقات غادة كتعرج و كتعكز على اي حاجة فطريقها قبل متوصل الباب كان تحل و دخل منو هو كيتمشى بزز و عينيه كيتحلو و كيتسدو وجهو حمر و عروق جبهتو بارزين تمشى بزز لجيهت اقرب فوطوي ليه و تلاح فوق منومهدود بجسمو الضخم عيا ميقاوم و كيحس براسو غيفقد الوعي غير مكابر، شغف عينيها عمرو دموع كثر ملي كانو و تمشات كتعكز حتى وصلات عندو و كلسات على ركيباتها شادة ليه فيديه و كتهضر بنبرة حزينة باكية: س سعد مالك هى هى


سعد الدين غير كيحل عينيه و كيسدهم و اخيرا قدر يرتب جملة بعد مجهووود كبير انه يضبط مخارج الحروف: انا ب بيخي بيخير م ماتبكيش

شغف نزلات عينيها لجرحتو لي كانت غافلة عليها و كيف تبتات فيها شوفة شهقات بخوف وهي حاطة يديها على فمها: هى هى ن نتا مضروب برصاص

سعد الدين نطق مرة اخرى بهمس وصوتو تعبان: ج جيبي علبة الإسعافات من الحمام

شغف كيف سمعاتو ناضت كتعرج و كتحاول تزرب و رجليها بدات كتنزف مرة اخرى حيت كتعفط عليها ولكن معطاتهاش اهتمام بحكم اهتماماتها حاليا كلهم هو، هو واعدها عمرو يخليها و ديما غيبقى فجنبها ميمكنش يمشي بهاد طريقة و بهاد السرعة، هاد الافكار كلهم دازو فعقلها و فينما كتجي فبالها فكرة "الموت" كتبدا تحرك راسها بالنفي فحال شي حمقة و كتزيد تزرب فالمشية وهي محاساش برجلها او بمعنى اخر متناسياها

جابت علبة الإسعافات من الحمام و رجعات بسرعة لعندو كالسة على ركابيها و نطقات بنفس نبرتها القَلِقة الخائفة: ها هاهي جبتها

سعد الدين نطق وهو مغمض عينيه السوداويتين: جبدي مقص و بريكة من  جيبي

شغف دارت داكشي لي كاليها وهي كترعد زائد انها جاتها دوخة بكمية الدم لي كتشوف قدام عينيها

سعد الدين كمل هضرتو ملي حس بيها دارت داكشي لي كاليها: سخني المقص

شغف بسبب عدم تركيزها مفهماتوش فلول ولكن من بعد فهماتو و بدات كتسخن فداك المقص حتى ولا حمر

سعد الدين حل عينيه بزز و نزلهم لجيهت يديها و نطق بنبرة تقيلة:عنداك تحرقي

شغف زادو نزلو دموعها ملي سمعاتو شنو كال وهو فأقصى مراحل المو و مرضو خايف عليها من حاجة بسيطة انها تقيسها

خلات داك المقص حتى ولا حمر بزاااف غادي الموڤ و حبسات تسخان حاطة البريكة فالأرض و هزات فيه راسها ناطقة بهمس وهي كتدوز يديها على دراعو السليم بحنان: شنو غندير دابا

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant