part 103

3.5K 132 62
                                    

فرانا فران صيك قدام المستشفى ديالو ولي كان فريق طبي كامل كيتسناه متكون من زوج اطباء و ممرضة قدامها باياص بحكم ديجا خبرهم بلي جاي ، حل الباب ديال الطوموبيل و نزل هكاك عريان من الفوق مخلي صدرو العريض الموشوم مكشوف للعلن عينيه حمرين فحال جغمة ديال دم و عروق يديه و درعانو بارزين بشكل مخيف و جداب فنفس الوقت كيبان وسيم فوق القياس وهو بداك المنضر ، ضور راسو على الفريق و نطق بصوت عالي: سربيييو ديرو خدمتكم نتوما كتفرجو ليا فكري

كيف سمعو صوتو قفزو من بلاصتهم وجاو كيجريو لعندو جارين معاهم الباياص، حل الباب لوراني حتى نزلات ميساء بكسيوتها البيضاء لي رجعات حمرا بدم و لي كانت باقي ليها شوية و تفقد وعيها بكثرة البكاء لي بكات تنفسها مبقاش منتاضم كتنفس بعشوائية و الرجفة مسيطرة على جسمها كامل، كيف هبطات مشات عند غالي كتجري معنقاه دموعها فزكو ليه صدرو، اما هو كان كيدوز يديه على شعرها بحنان و نطق بهدوء مكيعكسش احاسيسو الحالية: شووووت براكة من البكا

ميساء كتشهق بصوت مسموع و وجها كلو منفوخ و حمر فحال ماطيشة: هو طرا ليه هئ هئ ها هادشي ب بسبابي

غالي حرك راسو بالنفي: لالالالا ماشي بسبابك حتى حاجة ما بسبابك الكمرة ديالي

ميساء يلاه بغات تنطق وهي تشوفهم خرجو طه من طوموبيل حاطينو فوق الباياص وهو فاقد الوعي تماما دمو كينزف بغزارة مبغاش يحبس دارت ليه الممرضة الأوكسيجين و قرب طبيب كيقيس ليه نبضو لي لقاه ضعيف شي لي خلاه يهز عينيه فالفرملية ناطق بجدية:  نبضو ضعيف علميهم يوجدو غرفة العمليات دغيا و عقمو الأدوات رصاصة قريبة من القلب

مشات الممرضة كتجري و الأطباء كذلك غادين بسرعة مدخلين الباياص لي فيه طه، و ميساء وغالي تابعينهم بنفس الوتيرة.

دخلوه لغرفة العمليات و منعوهم من الدخول و حتى هوما معارضوش بحكم عارفين القوانين ، كيف دخل ميساء حطات جبينها على صدر غالي ناطقة بخوف ملموس فصوتها و شهيق البكاء مانعها تنطق كلماتها بشكل واضح: ياربي هئ م مايطرا ليه والو

غالي باس فوق راسها بحب: متخافيش كلشي غيدوز مزيان

ميساء عضات شنايفها بحصرة قبل متنطق:كون غير جات فيا انا هئ هئ هو تضرب بسبابي هئ هئ ايييي

قبل متكمل كان هاز ليها راسها لعندو غارس ضفرانو فدقنها البلق الناعم ناطق بصوتو المبحوح المخيف و كيرمقها بنضرة مريبة: اييييه اخر مرة نسمع هاد الهضرة من فمك المرة جاية الى سمعت شي قلوة فحال هاكا اندمك اميساء (سكت لفترة كيشوف فعويناتها الخضرين لي كيبانو مختالفين بحموريتهم و الدموع لي مجموعين فيهم عاطينهم جاذبية خاصة ،عاد كمل هضرتو بنبرة جدية و بحة صوتو عاطية لمسة مختلفة) كنفضل نموت الف مرة ولا نشوفك طاريا ليك شي حاجة

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant