مهووس ميساء ( موقفة)

part 104

فرانات طوموبيلت المختار فران قوي خلات الكل يلتافت كيقلب على مصدر صوت، كيف وقفات طوموبيل حلات ابتسام الباب نازلة كتجري و دموعها كيطيحو بدون توقف، متاجهلة شنو لابسة و الكنيديرة ديال الدار لي لابسة ولي جاتها لاسقة مع طايتها العامرة و طولتها المثالية، دخلات المستشفى و مشات نيشان الاستقبال كتهضر بزربة كلماتها ممفرزينش و شهقاتها كيطلعو قويين حتى صدرها المتوسط كيطلع و كينزل: خ ختي هئ ب ب بغيت ن نسو لك (فخاطر لي كالت ليا متبقايش ديري هئ هئ ختي راه ميمكنش قبلو عليا 🥲🥲🥲🥲🥲)

البنت لي فالإستقبال عقدات حجبانها بعدم فهم: مالك ا انسة شنو حب الخاطر

يلاه بغات تنطق وهي تسمع صوت المختار موراها: واحد المريض دخل عندكم تقريبا قبل ساعة مضروب بالرصاص

البنت لي فالإستقبال عاد تذكرات: كاين فغرفة العمليات اسيدي سير نيشان على يدك لي...

قاطعها المختار: عارف

ماتسناهاش تجاوبو كان اختفى من قدامها جار سمية معاه لي هي الأخرى كانت جسد بلا روح عينيها نشفو من الدموع وجها صفار و داتها فاشلة عليها كون ما المختار لي كيحركها كانت اتبقى فبلاصتها، داخلة فحالة صدمة خطيرة

ابتسام تبعاتهم وهي كتمشى بزز ولات كتشوف كل حاجة منها زوج بالدوخة لي تملكاتها داتها كترعد و حلقها ناشف، زادو طاحو دموعها ملي شافت ميساء كالسة فالكرسي حالتها لا تقل على حالة ابتسام بشئ كان وجها تنفخ بالبكا و باقا على نفس الوضعية من ساعة تقريبا ، فيقها من سهوتها غير صوت ابتسام لباكي ناطقة بسميتها بنبرة متألمة: م ميساء

ميساء هزات فيها راسها و ناضت كتجري لعندها معنقاها بحرارة مغمضة عينيها لي كيطيحو منهم دموع بدون توقف و نطقات و الغصة فحلقها خانقاها: ا ابتسام هئ ختي

ابتسام فصلات العناق عاضة على شنايفها لي تقشرو ولاو ناشفين بسبب دموعها المالحين لي كيطيحو فوق منهم: هئ هئ هو هو بيخير ياك مطرا ليه والو

ميساء: معرفتش هئ هئ باقي مكالو لينا والو

ابتسام طلقات من ميساء و رجعات زوج خطوات لور شادة على راسها لي كيعطيها الحريق و بديك شوية ديال القوة لي بقات عندها تمشات بشوية حتى وصلات الكراسة و كلسات مهدودة حاطا راسها فوق فخادها فوضعية الجنين.

المختار كلس سمية فواحد الكرسي كان قريب ليهم و توجه لعند غالي لي كان واقف متكي على حيط و عينيه على ميساء حتى فيقو المختار من سهوتو: كيفاش طرا هادشي

غالي ضار لعندو و نطق بجدية و هو عاقد حجبانو: رصاصة كانت موجهة لميساء و طه عتقها فأخر لحضة

المختار دوز يديه على وجهو و بلع ريقو لي نشف: و شكون غيكون هاد الكلب لي سخن عليه راسو