مهووس ميساء ( موقفة)

part 38

كان خارج هازها ملوية ففوطة وهي شادة ليه فعنقو...حطها فوق الناموسية و نطق بصوتو المألوف:انمشي لبيتك نجيب ليك حوايجك و انرجع...حركات ليه هي راسها بالإيجاب و هي حانية راسها بخجل كيف خرج غمضات عينيها لي طاحت منهم دمعة ساخنة على خذها و جمعات يديها لعندها و عضات على شفايفها و هي كتحاول تحبس شهقاتها...دخل و لقاها مزال على ديك الوضعية الشي لي خلاه يقرب ليها عاقد حجبانو و نطق ب تساؤل و قلق: مالك... ميساء هزات فيه عينيها و هبطاتهم ديك الساعة و نطقات بصوت مبحوح: والو...غالي غمض عينيه و عاود حلهم و نطق بعصبية و صوت عالي بعض الشيء: مالك بلا هاد الخرا ديال والو.... ميساء ميلات شفايفها و نطقات بطفولة: نتا علاش بززتي عليا انا مكنتش باغا...غالي عض فمو من الداخل بعصبية و نطق و هو هاز فيها حجبانو:عزيز عليك تمرضي زامل بويا ياك كيعجبك الحال...ميساء هزات فيه عينيها: انا مازال باغا نقرا و نعوض ماما و نخدم و بزاف ديال الحوايج...غالي قاطعها بالغوات حتى عروق وجهو بانو: مكيناش القراية و الخدمة متحلميش بيها كاين انا و صافي شي حاجة من غيري لاا... ميساء وقفات مقابلة معاه واخا كتحس بالضو كيضربها تحتها و نطقات وهي كتحاول تقوي راسها: بغيتك تاخد الرأي ديالي مرة وحدة فحياتك بدون متاخد قرارات فبلاصتي(حبسات الهضرة حيت حسات بعينيها ايبداو يدمعو ولكن مع ذلك كملات هضرتها) حابسني فالدار و كل مرة كتبان ليا فوجه علاش مرة كدخل القلبي و كتكبر فعيني و مرة كطيح مني و كتعفط على كرامتي حتى كنكرهك...غالي تحنا لمستواها و نطق متقابل مع وجها: انا هاكا داير وو....قاطعاتوا ميساء قبل ميكمل بإبتسامة دابلة: علاش متقدرش تخلا على شي حاجة فطبايعك ولو بسيطة على قبلي ولا نسيت(ضحكات ضحكة منكسرة) ولا كيفما كلتي نهار انطلع ليك فراسك غتلوحني لزنقة و متعقلش عليا.... غالي عروق يدوا برزوا و نطق بعصبية و صوت عالي: سكتيييي... ميساء نطقات بتحدي:لا مغاديش نسكت و غادي نكمل قرايتي و غادي يجي نهار لي نفكرك فهاد الهدرة... غالي بدون مينطق عطاها بالضهر و توجه الباب خرج و خبطو حتى قفزات ميساء و بقات واقفة شحال من بعد مشات قربات للحوايج لي جاب ليها لي كانو بيجامة متكونة من سروال و تيشرت ديالو و ملابس داخلية كحلين...لبسات حوايجها بحضر حيت فينما كتحرك كتحس بالضو كيضربها بين رجليها...ملي سالات لباس تكات فوق الناموسية على ضهرها و هي كتشوف ف سقف

خرج ركب فطوموبيلتو و كسيرا بسرعة فائقة حتى خلى العجاج من موراه...حلو ليه ليكارد الباب و توجه نحو وجهة مجهولة... بعد دقائق معدودة كان قدام واحد الدار كبيرة جات فحي راقي و من الخارج كتبان  زوينة بزاف و ديزاينها راقي...هبط من طوموبيلتوا و تمشى بثقة و تخنزيرتو المعهودة حاضرة....و دق فالباب المرة لولة و الثانية حتى كتبان قدامو مرآة كبيرة فالعمر الشيب مغطي راسها و التجاعيد راسمين خطوط على وجها ولكن هادشي كولو مقدرش يخفي جمالها و وجهها البشوش كيما كيقولو الى مشا زين يبقاو حروفو...كيف شافتو بتاسمات ابتسامة عريضة و طارت عليه معنقاه و نطقات بصوتها ل الهادئ لي كيدل على الوقار: توحشتك اولدي بزااااف غبرتي عليا....غالي باس راسها بإحترام و نطق بصوت خاتر: غير مع الوقت ادادا سمية (سمية هي المرأة لي كانت خدامة فالقصر ديال واليديه ملي كان صغير و كانت كتحن عليه الى عقلتو)...سمية فتحات ليه طريق بيديها: دخل اولدي...دخل غالي وهو كيطرطق عنقو و دخل الصالون لي كان بلدي مغريبي فحال الباقي ديال الدار لي كانت بسيطة و فنفس الوقت انيقة و راقية و نقية بزاااف.... سمية قربات منو و نطقات بحنان: شنو مشهي اولدي نطيب ليك شي حاجة...غالي حرك راسو بالنفي: لالا غير اجي كلسي... سمية كلسات حداه و هي مراقباه بعينيها و تنهدات قبل متنطق : ملي كنتي صغير كنتي كتقلق و كتمشي تخبى تحت الطوابل و انا كنبقى نقلب عليك و ملي كنلقاك كنبقى نضحك معاك حتى كتنسى علاش كنتي مقلق اما دابا اولدي وليتي راجل تبارك الله و صعيييب نعرف شنو بيك ولكن متخفاش عليا تقليقتك....غالي تكا براسو لور و ضور عينيه تجاها و بلع ريقو قبل مينطق: معرفتش كيفاش خاصني نتعامل معاها ادادا مبغاتش تفهم بلي كنغير عليها من الهواء لي كتنفسو...سمية بتاسمات و حطات يديها على خدو و نطقات بنبرة حنونة كدخل الطمأنينة القلب: سايس معاها اولدي راه مازال صغيرة متخليهاش تنفرك و تهرب منك و على معاودتي ليا عليها راه ديك البنت ذهب فيديك شوف غير بنتك كيفاش كتعاملها...غالي مفيكسي عينيه فنقطة وحدة و كيحرك رجليه:يكون خير

كانت ناعسة حتى كتسمع الصونيط متواصل حلات عينيها وهي عاقدة حجبانها ب تساؤل و كتكول شكون غيكون جا فهاد الوقت و كون كان غالي راه عندو ساروت و تواب باقي ماشي الوقت لي كتجي فيه...لبسات صندالتها و يلاه بغات تنوض حتى كتحس بألم فضيع تحتها عضات على شفايفها و صبرات و بدات كتلوح خطوات صغار خرجات من البيت و وصلات المصعد هبطات لطبقة السفلية و توجهات الباب حلاتوا باش تبان نرجس واقفة لابسة كسوة باج طويلة مع سميطة و طالون كحل و حداها عطاء واقفة وقفة واثقة بجسمها الممشوق الأنثوي لابسة سروال دجين مع طوب كحل و طالون كحل و صاك براضا فيديها و دايرة نضاضر و مرة مرة كتهز يديها تقيس بيها شعرها الأشقر الطويل...ميساء شافت فيهم بتساؤل بالأكثر وهي كتشوف ليڤاليز لي جايبين معاهم...نرجس طلعاتها و نزلاتها و دورات عينيها تجاه الكارد و حركات ليه يديها بمعنى اجي...وقف عليها الكارد وقفة ثابثة و هو حاني راسو بإحترام: امرك الالة...نرجس بلباقة و نخوة فالهضرة: خود ليڤاليز ديالنا طلعهم لفوق...الكارد زاد حنا راسو ملي حس بوجود ميساء حدا الباب: كنعتاذر منك الالة ولكن منقدروش ندخلو الى بأمر من السي غالي...نرجس طلعات راسها بتعالي و نطقات بنبرة أمرة:حتى انا دابا كنكوليك طلعهم...الكارد: سمحيليا الالة...و مشا و خلاها واقفة وجها مزير و مراضياش قدام ميساء....فالأخير دورات وجها لعند ميساء لي كانت واقفة كتشوف فيهم ب تساؤل و بتاسمات ليها بتسامة صفرة: غتخلينا فالباب ولا شنو....ميساء بعدات من الباب و خلات ليهم مساحة فين يدخلو و حكات رقبتها بتوثر: لالا دخلو مرحبا بيكم.....

البنات كنعتاذر على التأخير❤️ ڤوط ضروري و تصبحو على خير ❤️