مهووس ميساء ( موقفة)

part 26

بقاو كالسين كيتفرجوا حتى وصل وقت الغداء و ناضوا تغداو و كلسوا عوتاني كيلعبوا حتى شوية سمعوا صونيط فالباب.
ميساء عقدات حجبانها: شكون غيكون
تواب: ايكون بابا
ميساء: معرفتش
و تمشات تجاه الباب و حلاتوا حتى كتفاجئ ب نرجس واقفة بكل اناقة و ثقة قدام الباب و كيف شافت الباب تحل و ضهرات ميساء قدامها بتاسمات فوق خاطرها.
و نطقات بلباقة: اتخليني قدام الباب
ميساء حسات على راسها و بعدات من طريق و نطقات بتوثر: تفضلي
دخلات نرجس و هي كتعوج و كضور عينيها على الدار و كيف شافتها تواب مشات كتجري لعندها
تواب بفرح: جداتي
نرجس هزاتها وهي كتضحك معاها:حبيبة ديال جداها لاباس عليك
تواب هزات راسها بالإيجاب و نطقات بطفولة: اجي نلعبوا مجموعين
نرجس نزلاتها و مسحات على راسها: سيري ابنتي تلعبي حتى نلحقوا عليك انا و خالتك...
ميساء فركات يديها بتوثر و نطقات بصوت خافت: ميساء
نرجس نطقات سميتها فوق قلبها: انا و خالتك ميساء
مشات كتجري تواب و كيف خرجات الجردة ضارت نرجس لعند ميساء وهي كتفحصها بعينيها.
نطقات وهي مادة ليها يديها: انا نرجس الأم ديال غالي
ميساء حركات ليها راسها: مشرفين امدام
نرجس توجهات الفوطوي و كلسات حاطة رجل فوق رجل و نطقات بنخوة: تقدري تقولي ليا خالتي مكاين لاش من رسميات
ميساء هزات راسها بالإيجاب: شنو تبغي تشربي
نرجس حركات راسها بالنفي و طبطبات حداها فالفوطوي: مبغيت والو انا جيت غير ندوي معاك اجي كلسي حدايا
توجهات ميساء بخطى ثابتة و كلسات حداها و كيف كلسات رجعات نطقات نرجس: على مكيبان ليا نتي مهمة فحياة ولدي حيت مأمنك على دارو و بنتو اولا
ميساء هزات راسها بالإيجاب و هي متوثرة من الهدرة معاها حيت كتبان شرانية و عندها شخصية خطيرة و فارضة وجودها.
نرجس ضحكات بإستهزاء: مكنضنش واش نتي عارفة لمشكل لي عند ولدي
ميساء هزات راسها بالإيجاب: لا انا عارفة بلي غالي عصبي و..
قاطعاتها: ختاصري و قولي مريض
ميساء عقدات حجبانها و يلاه بغات تنطق وهي تقاطعها نرجس ب يديها: شوووت خليني حتى نكمل هدرتي (تنهدات و كملات هدرتها) كيبان ليك بلي غالي كيبغيك او بالأحرى مهووس بيك ولكن لا ولدي مريض و متملك و المثال الأول انه قتل مراتو و ام بنتوا لي دوزات معاه العشرة د سنين (حطات يديها على يدين ميساء) غالي ميصلاحش ليك نتي مزال صغيرة و زوينة و هو كبير عليك بزاف و غتعاني معاه.
ميساء خطفات يديها من يدين نرجس و وقفات و نطقات بصرامة: مدام نرجس كنضن بلي راك كملتي هدرتك تفضلي الله يخليك
نرجس بتاسمات: مقتانعتيش ولكن كنواعدك بلي غتقتانعي ملي معاملتوا اتبدل معاك و اتعيشي هادشي لي قلت ليك
ميساء: تفضلي
تمشات نرجس كتقرقب بطالونها و نطقات وهي عاطياها بالضهر: فكري فهدرتي مزيان
و خرجات و سدات الباب و كيف خرجات ميساء عضات على شنايفها و هي كتفكر فهدرتها شوية نطقات بقلة صبر: اوووف منك اميساء علاش كتفكري فهدرة هاد المختلة علاش
و مشات الكوزينة كتوجد العشاء و ملي شافت غالي ايتعطل و تواب خاصها تنعس وكلاتها و طلعاتها بدلات ليها و نعساتها و هبطات كتقاد فالطابلة و كيف سالات نزلات لبيتها دوشات و لبسات كسيوة خفيفة ديال الدار و طلعات كلسات كتسناه.
شوية شافتوا داخل و هو كيلعب فالكونطاكت ديال الطوموبيل و كيف شافتوا وقفات و نطقات وهي مبتاسمة: على سلامتك
غالي طلعها و نزلها و توجه تجاهها و باس راسها و نطق و هو مبتاسم: الله يسلمك
ميساء ضورات عينيها لطابلة: كلس تعشا
كلس و تعشاو فصمت و غالي سالا الماكلة قبل ميساء و جبد تيليفونو كيخربق فيه مهزش راسوا و نطق بصوت مبحوح: ممخبية عليا والو
ميساء وحلات ليها الماكلة و بدات كتكحب و هزات الماء شرباتوا حتى تنفسات و نطقات بنفي: لا شنو انخبي
غالي عقد حجبانوا و نطق بحدة: ميساء معنديش مع الكدوب غير باش تعرفي
ميساء دوزات يديها على عنقها بتوثر و بدات كتسرسب ليه: ليوم جات عندي ماماك و انا حشمت مقدرتش نخليها فالباب و دخلتها و بقات كتقوليا شي هدرة ولكن انا كاعما ديتها فيها ثيق بيا
غالي و هو عاقد حجبانوا: شنو هاد الهدرة
ميساء: مكتهمش مهم انا..
قاطعها بصوت علي و خبط يديه على الطابلة حتى قفزات: شنو هااد الهدرة
ميساء نطقات بزربة وهي قلبها كيضرب فالمية: قالت ليا بلي نتا مريض و متصلاحش ليا و بلي نتا مكتبغيش كاع و بلي كون كنتي كتبغي كاعما اتقتل مراتك مامات بنتك ولي دوزتي معاها العشرة صافي غير هادشي
غالي بتاسم بإستهزاء: ونتي قتانعتي بهاد الهدرة
ميساء حركات راسها بالنفي: لا والله
غالي وقف و قرب ليها و شد وجها بين يديه: واخا تقتانعي بيها مغتستافدي والو حيت نتي وليتي ديالي و مبقاش عندك الحق فراسك حيت وليتي ديالي بكاع داكشي لي فيك
و باس راسها بتملك و عطاها بضهر شوية وقف و ضار عندها و نطق بنبرة امرة: بلا متبقاي فداك البيت طلعي حوايجك و كلسي فشي بيت لفوق
و ضار طالع فالمصعد و مخلي ميساء افكارها متضاربين بين واش هي ولات كتبغيه و شنو هاد الإحساس لي كتحس وهي معاه و واش هو بصح خطر على حياتها و بصح هو مريض...
حدات افكارها و هبطات لبيتها و خدات الحوايج لي غتحتاج و طلعات كلسات فواحد الغرفة حدا غرفة تواب و قدات روتينها ليلي و ستسلمات لنعاس.
فالوقت لي كان غالي فبيتوا لابس سروال ديال سورڤيط و من الفوق عريان و كالس فالبالكون و شاد كأس من النبيذ و عينيه حمرين و هو كترجع بيه ذاكرتوا الوراء.
فلاش باك..
كان مخشي تحت طابلة و هو ساد ودنيه و كيبكي خايف من دوك الأصوات الانثوية ديال الغوات لي كدل على التعذيب الجسدي، ولي كان باباه كيضرب نرجس ديما و نرجس كتخرج فغالي داك الحقد لي كيحقنوا فيها باباه.
شوية حس بشي صوت حنين كينادي عليه: ولدي غالي خرج اكبيدتي تنعس راك عندك المدرسة غدا
كيف سمع صوتها خرج على ركيباتوا و شكون من غيرها هادي داداه و هي صدر الحنين عليه و الإنسانة لي كتعطيه الأمان.
هادي سمية مراة فالخمسينات من عمرها و هي رئيسة الخدم فهاد القصر و كانت ضريفة و قلبها كبيير و كتحن فغالي بزاف لما لا وهي لي رباتوا منذ ولادتوا.
خرج لعندها على ركيباتوا و هو صفر بالخلعة و نطق بصوت طفولي صغير: دادا انا خايف بزاااف
دادا بصوت حنون: متخافش اوليدي انا نديك تنعس معايا فبيتي ميطرا ليك والو
غالي ببكاء طفولي: ولكن غدا ملي انجي من المدرسة غادي تضربني كيف كل مرة كيضربها فيها هو
سمية مسحات على راسو و تنهدات بحرقة وهي مالاقية ليه جهد: يصبح و يفتح يلاه اولدي تنعس.
و مشا ينعس معاها فبيتها و هو كل مرة كيفيق على حلم فالشكل و علاش لا و هو ملي كان صغير و هو كيتعنف بطريقة بشعة و كيتسد عليه فبيت فالقبو.
العودة
عينيه حماروا و ولاو جغمة ديال الدم و حس براسوا بدا كيتخنق و وجهوا حمار و وقف كيتمشا ببطئ حتى المجر و حلو و جبد منو الڤونطولين و بخ عدة بخات عاد حس براسوا مزيان، اه بطلنا كيعاني من مرض الربو و لي كان فيه ملي كان صغير و باقي كيلاحقوا لحد الأن.
غمض عينيه براحة ملي تنفسوا نتاضم و عاود حل عينيه الرماديين لي لونهم ختفى بقوة الحمورية و نطق بفحيح: انا ماشي خايب هوما لي ردوني هاكا
و بدا كيحك فنيفو بهستيرية و هو كيردد هاد الكلمات شوية مشا الناموسية و تسطح على جنبوا و هو باقي على نفس الحالة كيحك نيفو بهستيرية و كينطق بنفس الجملة حتى داتوا عينيه...

يتبع....
قاسية هي الحياة عندها تصدمك بواقع مؤلم بسن مبكر ❤️