مهووس ميساء ( موقفة)

part 60

حل عينيه الرماديين قبل منها لقاها باقا ناعسة كتنفس بشوية و جامعة فمها فحال الوليدات الصغار و مخشية فيه فحال البيبي ... نزل عينيه لفمها الوردي الصغيور لي غير كيشوفو كيحس بالحرارة طلعات معاه و كيخليه ميتحكمش فراسو فحال دابا  حيت قرب ليها باسها بوسة صطحية من موراها دخل شفايفها بجوج ففمو كيمص فيهم بإحترافية ... خصرات ملامحها ملي حسات براسها تخنقات وسط نعاسها و حلات عويناتها بشوية وهي كتضربو لصدرو  ضربات متتالية، بعد و هو كيشوف فيها بهيام و نطق بصوتو المبحوح النادر: مالنا ... ميساء ميلات شفايفها ببرائة وهي باقا مبوقة بنعاس: همممم لااا ... غالي خشا راسو فعنقها بايسها منو بوسة مسموعة: شنو لي لا لمك ... ميساء: علاش فيقتيني انا باقي فيا نعاس ... غالي ناض و نوضها مكلسها فوق رجليه و كيدوز يديه على شعرها: نوضي ليوما عندي ليك مفاجئة غتعجبك ... ميساء حلات عويناتها و نطقات بحماس: شنو هي ... غالي: حتى الليل و غتعرفي ... ميساء ميلات شفايفها يلاه غديماري باش تبكي و هو يخرج فيها عينيه و نطق بحدة: غتبكي غنشير بمك من هنا يلاه زميه ... جمعات شفايفها كاتمة البكية وهي راسها كيضرها على شنو هاد المفاجئة، و ناضت مربعة يدياتها فحال شي بنت صغيرة قالبة وجها زعما مقلقة ... هو ناض كيطرطق فعنقو متوجه الحمام دخل خدا ليه دوش خفيف و خرج ملوي فوطة على خصروا و شعرو طايح على عينيه كيقطر قطيرات ديال الماء كينزلو على صدروا بتمرد ... خرج من الحمام ملقاهاش فالبيت و توجه الدريسينك لبس سروال كحل و قبية كحلة و كاط كحل طالع، و كلمسة اخيرة رش ريحتو لي تقدر تشمها على بعد أمتار و هز كونطاطت ديال الطوموبيل و خرج كيلعب بيه فيديه طلع فالاسانسير موقف بيه حتى الطبقة السفلية ... يلاه تحل الباب وهي تبان قدامو ميساء يلاه بغات تدخل وهي تلمحو هو باغي يخرج و بخفة جرها من يديها جات مزدوحة على صدرو كتشوف فيه بعويناتها فحال المشة و كتطلعو و تنزلو وهي كتحس بنغيزات فقلبها فحالا غارت من البنات لي غيشوفو فيه فالزنقة و نطقات عاقدة حجبانها ببرائة: نتا شحال غتشوف فيك من وحدة دابا ... غالي ضحك حتى دمعو عينيه و غمزاتو برزو و نطق بهمس و هو وجهو قريب بزاااف من وجها:كتغيري ولا شنو اممم ... ميساء زادت عقدات ححبانها و جمعات شفايفها بعصبية كيوت و وقفات على صبيعات رجليها حاطة ابهامها على صدرو و نطقات بتملك: اه حيت نتا ديااااالي و كيف كتقول نتا الى كنت غنموت قبل منك غنقتلك عاد غنموت ... غالي هز فيها حجبانو بخوف مصطنع: نسميو هادشي تهديد ... ميساء هازة راسها بتعالي: سميه لي بغيتي ... غالي ضحك و هزها من خصرها خاشي وجهو فعنقها كيتكها بلحيتو و كيهرها فكريشتها وهي كتموت بضحك  و تفركيل: هههههههههه صااافيي ههههههههه باراكة حبس ... غالي باسها فعنقها و طلع راسو حاط جبهتو على جبهتها و نطق بهوس: كنموت على ديلمك البرهوشة ... هي بتاسمات بحب و بحركة غير متوقعة منها ضورات يدياتها على عنقو و قربات بايسة عينيه بجوج و قربات لودنو ناطقة بهمس: حتى انا ... و بعدات كتشوف ليه فعينيه ببرائة، اما هو حس بهضوراتها سالاو معاه كيطيحو على قلبو فحال شي بلسم باااارد فحال الثلج فوق العافية ... قرب لشفايفها و دخل معاها فقبلة فرنسية جامحة تحمل معاني كثييرة و كتعبر على بزاف ديال الأحاسيس ... اما هي حاطة يديها على صدرو متجاوبة معاه بكاع جوارحها و مشاعرها البريئة الخالية من اي حقد و شر قلبها زويين و بيض مكتعرفش تكدب و تنافق اي حاجة كالتها كتكون صادقة و خارجة من اعماق قلبها ... فصل القبلة و هي خدودها توردو بالحشمة و خشات وجها فعنقو حشمانة و نطقات بهمس: غتعطل ... غالي هبط يديه صرفق مؤخرتها بشوية و نطق بصوت مدعدع: انا انزيد شوية انصدق داير بناقص و متكي مك هنا ... ميساء خرجات فيه عويناتها و باستو فخدو وهي كتلبد عويناتها بطفولة: شناهيا المفاجئة لي قلتي ليا اممممم ... غالي باسها فراسها و حطها فالأرض و حل لاسانسير و قبل ميخرج نطق مع غمزة: سيري تلعبي ابنتي هاد الفعايل مخدامينش معايا... ميساء ميلات شفايفها مقلقة و ضربات رجيلاتها مع الأرض مربعة يديها راسها ضااارها باغا تعرف شنو هاد المفاجئة ... قلبات ادراجها طالعة لبيتها دوشات و خرجات ملوية على راسها فوطة لبسات دوبياس ورديين و بيجامة سخيخنة فالبيض و شعرها جمعاتو كعكة مهملة مخلياه كينشف بوحدو رطبات يدياتها و وجها و لبسات بانطوفة سخيخنة و خرجات من البيت هابطة تفطر دخلات على البنت الكوزينة وجدو ليها فطورها و كيف كل مرة فجو لا يخلو من الضحك و تقشاب مع البنات.