part 102 "للأخوة عنوان"

3.7K 111 38
                                    

كيف عطاها بالضهر جرها طه من يديها مخرجها ولكن سرعان ما عمرو زُمُردتيها بدموع و جرات يديها من يدين طه و مشات كتجري لعندو معنقاه من لور دافنة راسها فضهرو و نطقات بنبرة باكية: متمشيش عافاك انا مبغيتكش تدخل هنا يلاه نمشيو فحالنا عافااااك

غالي مسح على وجهو بيديه بعصبية لي عيا وهو كاتمها و هو كيحس بصراع فداخلو معارفش شنو غيدير ولا كيفاش غيتصرف دااايخ و تااالف كيحس براسو كيضرو بقوة تفكير، حيد ليها يديها لي كانو محاوطين كرشو بلطف و ضار لعندها جارها لعندو مقربها ليه و نطق بهدوء عكس النار لي شاعلة فداخل ديالو: ميساء الله يرضي عليك كوني تسمعي الهضرة هضرت معاك

ميساء ميلات شنايفها ناطقة بحزن: انا خايفة

غالي: من شنو

ميساء هزات كتافها: من كلشي

يلاه بغا ينطق وهي ترجع تقاطعو شادة ليه فيديه بتملك وهي كتحرك راسها بالنفي بعدم إقتناع: لا مغاديش نخليك انا مبغيتش نبقا بوحدي مرة اخرى (طاحت من عويناتها دمعة يتيمة و شهقة عالية طلعات من أعماق قلبها مخربقة تنفسها) هئ هئ نتا لي بقيتي عندي انا مبغيتش نبقا بوحدي فهمني

غالي بلع ريقو و نزل لمستواها طابع قبلة دافئة فوق دمعتها حابس طريقها ب شفايفو و فصل القبلة ناطق بأمر حنين عكس أوامرو السابقة: سيري مع طه

هز عينيه فطه غامزو لي هو الأخر خطى زوج خطوات جار ميساء من دراعها بشوية لي هاد المرا مصدرات منها حتى ردة فعل بالعكس مشات مع طه ولكن دموعها محبسوش كينزلو سخان حارقين حنيكاتها الرطبين

غالي بقا متبع ليهم العين حتى خرجو و ضار عند ديك المرا لي كيف ضار عندها تغيرو ملامحو 180 درجة لي ولاو باردين كبرودة الجليد وهو عاقد 11 فجبهتو عينيه الرماديين كيبانو غدارين و حاملين معاني كثيرة، كيبانو متميزين بلونهم النادر ولكن متقدرش تكمل فيهم شوفة فحال الشمس فعز نهارها مضوية و زوينة ولكن الا طولتي فيها شوفة كيضروك عينيك و كتهبطهم

ديك المرا كيف شافتو ضار عطاتو حتى هي بالضهر سابقاه بمشيتها روجولية كتمايل بكتافها العراض وهو تابعها بمشيتو المهيبة وهو كيضور عينيه على ديبو لي كان عامر بالكراطن و صنادق ولكن خاوي من ليكارد و رجال كاينة غير ديك المرا صافي ، بقاو كيتمشاو حوالي عشرة دقائق حتى كانو وصلو قدام باب اسود عليه نقوش فضية حلاتو ليه ديك المرا كتسناه يدخل و بالفعل كيف دخل رجعات سدات الباب، دخل وهو مركز بنضراتو على الغرفة لي كانت نص غرفة و نص مكتب اتاتها راقي و هادئ لونو بالكري و البيض، الصمت سيد المكان كيتسمع غير صوت خطواتو هو، بقا كيتمشى بشوية وهو كيشوف فكل بلاصة و كل إنش كيعبرو بعينيه بتركيز حتى وصل قدام واحد البيرو و عينيه نيشان تفيكساو فالكرسي الاسود ديال الجلد لي كان ضاير.

سعد الدين كيف حس بيه دخل ضار لعندو بالكرسي مقابل معاه ناطق بنبرة مستفزة وهو عينيه السوداء كتشوف فعينين غالي الرماديين: مرحبا بيك

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant